رئيس جمعية “تضامن إيدز” لـ”الفجر” الاحتجاجات الأخيرة أخّرت مشروع الفضاء الإعلامي الجواري

أكد أحسن بوفنيسة، رئيس جمعية “تضامن إيدز” أن الاحتجاجات الأخيرة التي عرفها الشارع الجزائري أثر على انطلاق مشروع إنجاز فضاء إعلامي جواري لتوعية الشباب حول مخاطر الآفات الاجتماعية، مشيرا إلى أن وزارة الشباب والرياضة أعطت لهم وعودا بإتمامه ريثما تهدأ الأوضاع. كشف أحسن بوفنيسة رئيس جمعية “تضامن ايدز” في اتصال مع “الفجر” أن مشروع إنشاء فضاء إعلامي جواري كان من المفترض أن ينطلق مع بداية السنة بغرض توعية الشباب وتكوينهم، وسيكون مقره في إحدى المحلات التابعة لبلدية الرايس حميدو بالعاصمة، التي استفادت منها الجمعية بدعم من وزارة الشباب والرياضة وبالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري، إلا أنه لم يجسد بعد على أرض الواقع بسبب نقص التمويل من جهة، وكذا الاحتجاجات الأخيرة التي مست عددا من الولايات التي ساهمت في تعطيل المشروع. وحسب ذات المتحدث، فإنه قد تم الاتصال بمديرية الشباب التي أعطتهم وعدا شفهيا بإتمام إنجاز هذا المشروع، وأمهلتهم أياما إلى حين هدوء الأوضاع الراهنة. مضيفا بأن الدعم المادي من الوزارة الوصية كان ضعيفا ولا يكفي نفقات المشروع الذي يتطلب ميكانيزمات وتوظيف أشخاص بصفة تعاقدية تسهر على تكوين الشباب وتزويدهم بكافة المعلومات المتعلقة بالآفات الاجتماعية مثل المخدرات، السيدا وغيرها، حيث سيكون بمثابة فضاء ترويجي للقاطنين بالبلديات المجاورة من خلال احتوائه على نادٍ للأنترنت وكتب للمطالعة تساهم في توسيع دائرة معارفهم. وفي هذا الإطار، قامت جمعية “تضامن إيدز” بتقديم رد كتابي تطالب ذات الوزارة بمنحها ميزانية معتبرة للبدء بفتح هذا الفضاء الذي سيستوعب عددا كبيرا من الشباب، أما فيما يخص عملية التكوين فستكون بانتقاء مجموعة من الشباب على مستوى البلديات ممن يمتازون بخاصية الاتصال والحوار مع الأشخاص لتوعيتهم وتحسيسهم بمخاطر الآفات الاجتماعية، ليكونوا همزة وصل بين الجمعية وبين الشباب.ومن جهة أخرى، ستشرع جمعية “تضامن إيدز” قريبا في القيام بجولات تكوينية عبر خلايا الاستماع بدور الشباب المتواجدة بمختلف ولايات الوطن لتكوين شباب لديهم خاصية التواصل والحوار مع الأشخاص، في إطار منظم وبصبغة سياحية وثقافية لتوعية الأشخاص.إيمان خباد