تعمل جمعية البسمة الخيرية والناشطة بولاية عين الدفلى، على ترسيخ العمل التطوعي بالمجتمع من خلال ما تقوم به من نشاطات هادفة لخدمة المعوزين والأرامل والأيتام والاهتمام بهم، ومن خلال الدعم الذي تقدمه لهذه الفئات على جميع الأصعدة، وهو ما أشار إليه محمد قطاري رئيس الجمعية في حواره ل السياسي .- بداية، هلا ذكرتنا بتأسيس جمعية البسمة الخيرية؟+ جمعية البسمة الخيرية هي جمعية تضامنية، تطوعية و اجتماعية، تأسست في 10 فيفري 2007، تعمل على نشر قيم التعاون ومساعدة الغير وقضاء الحوائج وكفالة الأيتام، وغيرها من الأعمال التي ترتقي بأحوال المجتمع، شعارها تضامن، تكافل، تواصل ، وتضم الجمعية أزيد من 60 منخرطا وأكثر من 150 متعاون معها، يسيّرها طاقم متكون من 07 أفراد يشكل المكتب الولائي، تنشط عبر تراب ولاية عين الدفلى.- ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟+ من النشاطات التي نقوم بها ونركز ونحرص عليها، هي تعزيز ودعم برامج ومشروعات التنمية المستدامة للإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة ومحاولة إيجاد بديل للعاطلين عن العمل ورفع كفاءتهم ليكونوا أفرادا صالحين في المجتمع، ونقوم برعاية الطفولة والمساهمة في تمكين المرأة وتنمية مهاراتها المختلفة وتأطيرها بالمجتمع، كما نهتم بالشباب والعمل على تنمية قدراتهم و صقل مواهبهم ومهاراتهم، ونقوم برعاية المجتمع صحيا واجتماعيا وتعليميا من خلال تنظيم قوافل صحية وتضامنية للمناطق النائية والعائلات المعوزة، ونقوم بإحياء روح التكافل وتعزيز ثقافة العمل الطوعي في المجتمع، وذلك عن طريق الحملات التطوعية التي تنظمها الجمعية بين الفينة والأخرى، ونقوم بالمساعدة في رفع مستوى الأسرة من الناحية الاجتماعية والثقافية والصحية والدينية من خلال الندوات والمحاضرات الفكرية والأنشطة التدريبية وأيضا بإنشاء مشاريع مصغرة للعائلات المعوزة، ونقوم بإقامة المعارض والأسواق الخيرية للأسر ولتقديم خدمات دون الحصول على ربح مادي للتعريف بقدرات العائلات المتكفل بها وإتاحة الفرصة لهم للتعريف بمنتجاتهم ومساعدتهم على تسويقها وكسب الأموال، ومن نشاطاتنا أيضا هي إدماج أبناء الأسر المعوزة المتكفل بها بمراكز التكوين المهني، ونقوم أيضا بالتوسط بين المحسنين والمحتاجين قصد إطلاع المحسنين من الميسورين بأحوال المحتاجين، ونسعى أيضا للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة بتوفير الغذاء واللباس والأثاث والأجهزة المنزلية وغيرها مع تقديم مساعدات مالية لهم وننظم المشاريع الخيرية والموسمية والتنموية الدائمة، ونقوم بتنظيم ورشات تكوينية وتدريبية في مختلف المجالات الحياتية وإعداد وتنفيذ المشاريع الاجتماعية والتربوية لفائدة الأسر المعوزة والشباب والأطفال، ونقوم بإحياء المناسبات الوطنية والدينية ترسيخا للمبادئ و تذكيرا بالتاريخ، كما نتعاون وننسق مع كافة المؤسسات والجمعيات والمنظمات الناشطة في المجتمع المدني وإقامة الشراكة مع الهيئات والمؤسسات المختصة في التنمية والتطوير الخدمات ذات الصلة.- على غرار ما سبق، هل من نشاطات أخرى تذكر؟+ من نشاطاتنا لهذا الموسم قمنا بحملة الشتاء دافئ 02 والتي تستمر لغاية نهاية فصل الشتاء، حيث وزعنا من خلالها الملابس والأفرشة والأغطية والمواد الغذائية على العائلات المعوزة والأرامل وعائلات الأيتام بالمناطق النائية، وقمنا بحملة تجهيز العروس اليتيمة والمعوزة حيث قمنا بتجهيز العديد من العرائس اليتيمات التي تتكفل بهن الجمعية، ونظمنا حملة تجميع الألبسة وكل المستلزمات المستعملة وإعادة توزيعها على مستحقيها ممن تتكفل بهم الجمعية، وقمنا بتنظيم قافلة النجاح الموجهة لتلاميذ الأقسام النهائية لتقديم لهم تقنيات المراجعة والحفظ بالامتحانات، وقمنا أيضا بزيارة المستشفيات والمراكز المتخصصة ودور العجزة والمسنين لتخفيف عنهم ومواساتهم وتنظيم لهم فترات ترفيهية والهدايا، وقمنا أيضا بنشاط المرافقة الطبية والتوسط لدى الاطباء لإجراء العمليات الجراحية للمرضى المعوزين وتوفير لهم الأدوية وتكاليف التحاليل والأشعة والعلاج، وأيضا توسطنا لدى وسائل الإعلام لتمرير نداءات المعوزين وهذا النشاط دائم على مدار السنة، وقمنا أيضا بالحملات التضامنية خلال شهر رمضان والمتمثل بتوزيع قفة رمضان والمواد الغذائية وفي الدخول المدرسي قمنا بتوزيع المحافظ والأدوات المدرسية والمآزر، ومن النشاطات التي قمنا بها هي تنظيم حملات للتبرع بالدم على مدار السنة بمعدل مرة كل 03 أشهر وأيضا حملات للتنظيف والتشجير وتزيين المحيط التي قمنا بها دوريا خلال الموسم.- هل كانت للجمعية مشاركات دولية أو وطنية؟+ للجمعية مشاركات دولية ووطنية حيث كانت لنا مشاركة في مهرجان الأخوة والإبداع بتونس، وشاركنا في الأيام الدراسية لإدماج المساجين المنظم من طرف الإدارة العامة للسجون وزارة العدل بمدينة وهران، وكانت لنا مشاركة في اللقاء الوطني للجمعيات الخيرية ببجاية، وكانت لنا أيضا ببجاية مشاركة في الملتقى الدولي لحقوق الطفل، كما كانت لنا مشاركة في الملتقى الوطني للمرأة الريفية بباتنة، وآخر مشاركة كانت في الملتقى الوطني للفيسبوكين الشباب، وقد تحصلت ممثلة الجمعية على جائزة أحسن تغطية إعلامية للملتقى.- وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟+ نسعى لإسْتكمال حملة شتاء دافئ الثانية، والتي من خلالها نعمل على جمع المواد الغذائية والأفرشة والأغطية وإعادة توزيعها على مستحقيها خاصة المناطق النائية، ونحضر لمشاركة مع جمعية الضحى بمشروع بيوت الرحمن بيوتنا ، كما نحضر لإطلاق مشروع بسمة المريض لزيارة المرضى كل يوم جمعة طيلة السنة على أن نتداول على المستشفيات والأقسام، ولدينا مشروع التكفل بالمرضى المعوزين والتخفيف من أعباءهم وتوفير كل ما يحتاجونه من دعم وأدوية ونقل، ولدينا مشروع موجه نجاح بتخصيص أمسيات تدريبية في طرق المراجعة والاستذكار وحِملنا الأكبر أن نوفقك في تجسيد مشروع باب رزق المتمثل في مشاريع مصغرة للعائلات المعوزة ومرافقتها.- كلمة أخيرة نختم بها حوارنا...+ نتوجه بالشكر الجزيل لجريدة المشوار السياسي على إتاحة هذه الفرصة لنا للتعريف بالجمعية وأيضا على تغطيتها الدائمة لأنشطة الجمعية، كما نتوجه بأطيب التحيات لشباب جمعية البسمة لما يبذلونه من جهد لتحقيق أهداف الجمعية، ولجميع المحسنين الذين وضعوا ثقتهم في الجمعية والذين لهم الفضل الكبير بعد الله في استمرار الجمعية وترقية نشاطاتها، ومن خلال هذا المنبر نوجّه نداء لكل الخيرين سواء محسنين أو جمعيات أو مجموعات، مشاركتنا التكفل باليتامى والمعوزين بولاية عين الدفلى والتقرب أكثر من الجمعية والإطلاع على ما تقوم به من نشاطات خيرية لفائدة المعوزين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ̷
المصدر : www.alseyassi.com