رئيس بلدية المجبارة "بن حدة عمر" في حواره مع الجلفة انفو

السيد بن حدة عمرمواصلة لسلسلة الحوارات مع "أميار" جنوب ولاية الجلفة، قابلت "الجلفة انفو" رئيس بلدية المجبارة السيد "بن حدة عمر" الذي كشف خلال حواره عن مشاريع مستقبلية تخص المنطقة التي تتميز بطابعها الفلاحي و الرعوي بدرجة كبيرة، كما أكد أن قطاع الشباب يعرف الكثير من المشاكل التي يجب ان تلتفت اليها السلطات .من هو السيد بن حدة عمر ؟بن حدة عمر من مواليد 1967 بمسعد ، درست كل المراحل التعليمية من الابتدائي الى الثانوية بمسعد ، متزوج وأب لأربعة أطفال و قد ترأست بلدية المجبارة لعهدتين .ما الذي دفعك للترشح لرئاسة بلدية المجبارة ؟أهم شيء دفعني للترشح هو الغيرة على البلدية ، ثم إلحاح المواطنين على الترشح من أجل تقديم الأفضل .كيف فزتم بالرئاسة وكيف هي أجواء المجلس ؟شاركت ببلدية المجبارة حوالي 22 قائمة للتنافس على رئاسة المجلس وهذا يعتبر أكبر رقم في القوائم على مستوى الوطن، وقد فزنا ب 10 مقاعد من أصل 15 مقعدا أي بأغلبية مكنتنا من رئاسة المجلس، والأمور تسير على أحسن ما يرام داخل المجلس في جو يسوده الإحترام والتقدير .ما هي مشاكل المنطقة التي طرحت عليكم فور تسلمكم رئاسة مجلس البلدية ؟فيما يتعلق بقطاع الشباب فقد كان الشغل والسكن من بين أهم المطالب، أما بخصوص قطاع الفلاحة فقد كانت مشكلة الكهرباء الفلاحية والريفية والسكنات الريفية بالنسبة للفلاح من أكثر القضايا المطروحة والملحة بإعتبار المنطقة فلاحية ورعوية، ناهيك عن طلبات فتح المسالك الفلاحية لوجود مناطق معزولة عن مقر البلدية مثل "المعلبة الجنوبية" و "المعلبة الشمالية" و "ضاية أولاد لخضر"، فمنطقة المجبارة تعرف بمنتوجها النوعي في الجزر حيث تمول أزيد من 46 ولاية...من جانب آخر، تعرف البلدية بعض النقائص خاصة ما تعلّق بالتهيئة الحضرية كالإنارة العمومية لبعض الأحياء، بالإضافة الى ندرة المياه الصالحة للشرب ما جعل السكان يطالبون بتزويد المدينة بآبار إضافية و كذا إعادة الإعتبار لقنوات الصرف الصحي لأحياء المدينة، و قد تم طرح على طاولة المجلس أيضا فتح فرع تكوين مهني بالبلدية وتوسعة مكتب البريد و فتح فرع للحماية المدنية باعتبار المجبارة همزة وصل بين الشمال و الجنوب و نظرا لكثرة حوادث المرور، ولأن السباحة العشوائية بمنطقة المجبارة كانت قد أودت بحياة الكثير من الشباب فقد كانت هناك أيضا مطالب بفتح دار للشباب وانجاز مسبح بلدي، و كذا مشاريع تساهم في امتصاص البطالة كمحطة الضغط لمؤسسة سوناطراك التي تبعد عن مقر البلدية ب 6 كلم فهي تشغل حوالي 60 عون حراسة، و أيضا محطة تجميع منتوج المشمش العالي الجودة بالإضافة الى فتح مصنع لصناعة قوالب الآجر التي تتواجد مادته الأولية (الطين) بالمجبارة .ماذا قدمتم من إقتراحات للهيئات الوصية على مستوى الدائرة و الولاية ؟قدمنا الكثير من الإقتراحات تمثلت في تعبيد الطرقات خاصة الطريق المؤدي إلى الملعب البلدي و الطريق المؤدي إلى منطقة المعلبة، واقترحنا أيضا انجاز عدة مولدات كهربائية لتدعيم الإنارة العمومية داخل المدينة وخارجها، وطالبنا بزيادة حصص السكنات الريفية والاجتماعية لأن الحصة الممنوحة غير كافية لعدد السكان الذي فاق 17 ألف نسمة ونسبة الشباب فيها فاقت 80 بالمائة، كما اقترحنا فتح تجزئات عقارية أخرى و أيضا سوق أسبوعية بمنطقة المعلبة تحديدا في "الرياشة "...ماهي المشاكل التي وجدتم لها حلولا ؟شاركنا في حل النزاعات الخاصة بالأراضي الفلاحية وفك الصراعات بين العروش والمواطنين ببلدية المجبارة التي تتكون من 6 عروش، و أشرفنا على توزيع حصة 110 سكن اجتماعي على من هو في حاجة إلى سكن، و أيضا قام المجلس بتوزيع حصة 40 سكن ريفي مع المطالبة بالمزيد ، و في هذا الشهر الفضيل نظمنا عملية توزيع قفة رمضان التي بلغت حوالي 2200 قفة فيما كان عدد المسجلين هو 4000 معوز .ما هي آفاق التنمية بالبلدية؟لقرب بلدية المجبارة من مقر الولاية ب 26 كلم نطمح ونعمل جاهدين أن تكون بلديتنا نموذجية تلبي مطالب الساكنة بالإضافة الى تنظيف المحيط وإنشاء مساحات خضراء .ماذا عن المرأة والطفولة في قائمة اهتماماتكم ؟فيما يتعلق بالمرأة سنعمل على انشاء مشاريع مصغرة للماكثات في البيت وفتح فروع تكوينية خاصة لها، أما الأطفال فسننجز لهم مساحات لعب وبناء دار للحضانة .هل لبلدية المجبارة مداخيل أخرى غير إعانات الدولة ؟ليس للبلدية مداخيل إلا الحصة من أنبوب الغاز المار قرب البلدية وهي تعتمد غالبا على إعانات الدولة .كيف تتعاملون مع ذوي الإحياجات الخاصة ؟نحاول أن نجعل لهم أولويات في الحصص الممنوحة من السكن والتوظيف وكذلك في قفة رمضان و ايضا الإدماج الإجتماعي .كلمة أخيرة ... تحية إجلال وإكبار لجريدة "الجلفة إنفو " على ما تقوم به من دور إعلامي رائد ، كما نتمنى أن يتحقق حلم ساكنة المجبارة في تحقيق مطالبهم وتحسين مستوى معيشتهم .