الجزائر

رئيس "النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس"ضيف علي "الأمة العربية"



من عشريه النار إلي عشريه النور
كشف وائل دعدوش، أن السبب الذي جعل مجموعة من الإعلاميين تتكتل في ناد أطلقت عليه "نادي أصدقاء الرئيس"، هو أن شخصية الرئيس كبيرة كبر البلاد وتاريخها، ويعتبر نقطة مهمة في بناء الجزائر الحديثة، فالرئيس عبد العزيز بوتفليقة حسب وائل دعدوش له أصدقاء في كل العالم وله محبة خاصة في بلدان العالم كلها، فهو زعيم حقيقي ومكانته لا ينكرها أحد.
وأمام هذه الشخصية، كان لابد من أن نعطي للرئيس حقه، لأننا كجزائريين أولى به من الخارج، وهذا ما حذا بنادي أصدقاء الرئيس إلى خلق ناد يضم إعلاميين في شتى الحقول الإعلامية لأصدقاء الرئيس، يجمع إعلاميين بارزين في الوسائل الوطنية، ومنهم إعلاميين جزائريين يشتغلون في قنوات عربية، مثل قناة "الجزيرة".
وعن بعض التعليقات التي تتهم "نادي أصدقاء الرئيس" بمحاولة البحث عن الظهور والاستفادة ماديا، لم يعط دعدوش أهمية لهذه الاتهامات، مؤكدا أن إيمان الإعلاميين المنضوين تحت هذا النادي بإنجازات الرئيس، هي التي تشهد على حب الناس له. كما كشف أن هدف النادي لم ولن يكون مسعى من أجل الظهور، مطالبا الذين يتهمون النادي الإعلامي بهذه الاتهامات الباطلة، أن يختاروا مرشحهم وينشئوا له ناديا، بدلا من رمي الاتهامات المجانية، مستغربا كل هذه الهجمة على هيئة تضم في صفوفها دكاترة وأستاذة وإعلاميين بارزين، همهم الوحيد مساندة مترشح يرونه الأنسب لقيادة البلاد.
نفى أن تكون الطفرة البترولية هي السبب
دعدوش: "القيادة الرشيدة لبوتفليقة هي التي حقّقت الانجازات"
اعتبر ضيف "الأمة العربية"، رئيس "نادي الإعلاميين لأصدقاء الرئيس"، أن الانجازات المحققة منذ 1999 إلى اليوم، لم تحدث منذ الاستقلال إلى غاية 1999، وهذا ما يعتبره دعدوش إنجازا كبيرا يحسب للجزائر، مفنّدا المزاعم التي ترى أن هذه الانجازات لم تكن لتحدث لولا الطفرة البترولية التي تزامنت مع اعتلاء الرئيس لسدة الحكم سنة 1999، وأوضح أن ما حدث هو نتاج السياسة الحكيمة والنظرة الثاقبة البعيدة التي يعتمدها الرئيس في تحدياته للمستقبل.
وطالب دعدوش بضرورة التخلص من الذهنيات القديمة التي تفرّق بين الرئيس وشعبه، أو طريقة التفكير التي يفكر بها البعض، التي لا ترى أن الأمور لا تسير سوى في المعارضة، أو أن الإعلامي لا يكون إعلاميا إلا إذا عارض الرئيس وانتقده.
وعن الذين ينتقدون الرئيس إعلاميا، قال دعدوش إن التاريخ هو الذي سيحاكم الرئيس، وهو الذي سينصفه، مذكرا بنار الفتنة التي وعد الرئيس بإطفائها، وصدق في وعده. والدليل، نعمة الأمن التي يعيشها الجميع، والتي كانت غائبة في فترة من الفترات، حيث كان الأخ لا يجهر بانتمائه الحزبي حتى أمام أخيه في البيت الواحد.
واعتبر دعدوش أن المصالحة بين أفراد الشعب، رغم ما حدث، خاصة وأن دماء سالت وأعراضا انتهكت وحقوقا أهدرت، أمرا بالغ الصعوبة، إن لم يكن من المستحيل، لكن الرئيس أنجز هذه المصالحة التاريخية ولازال يسير على نهجها الشعب كله.
وحسب دعدوش، فإن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيكون له ذكر حسن وخالد في التاريخ، وسيدخله من بابه الواسع، كما دخله الأمير عبد القادر الذي أصلح بين المسيحين والمسلمين في الشام.
مساهمة منه في الحملة الانتخابية لصالح عبد العزيز بوتفليقة
"النادي" سيصدر مجلة من أجل التعريف بالإنجازات المحققة
قال وائل دعدوش، إن "النادي" سيصدر مجلة تتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية للرئاسيات القادمة، تندرج ضمن خطة إعلامية سيتكفل بها "النادي" من أجل إبراز منجزات الرئيس وترافع لأجل عبد العزيز بوتفليقة كرئيس للجزائر لعهدة ثالثة. وسيتكفل بهذه الحملة الإعلامية، إعلاميون في وسائل إعلامية مختلفة، وكل هذا حسب ما صرح به دعدوش يتم بالتنسيق مع مديرية الحملة الإنتخابية للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة. كما سينظم "النادي" ندوات واستضافة شخصيات تظهر إنجازات الرئيس خلال عهدتين سابقتين، وكذا إبراز سيرته النضالية ومواقفه من قضايا دولية كثيرة، كان له الفضل في إبرازها للعالم.
ومن جهة أخرى، كشف دعدوش أن "النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس" لن تقف مهمته عند تنشيط الحملة الإنتخابية لصالح بوتفليقة، بل تتعداها إلى ما بعد ذلك، خاصة إذا تمت تزكية بوتفليقة لعهدة ثالثة، "وهذا ما ننتظره"، وهذا من أجل الوقوف دوما على شرح الانجازات المحققة في العهدتين السابقتين للرئيس، وتقديمها للشعب وللعالم. كما أكد حرص "النادي" على التواصل مع الرئيس، عن طريق وسائل الإعلام لكشف النقائص والسلبيات، وكذا تصرفات بعض المسؤولين ليكون على علم بكل ما يجري على مستوى القاعدة وتصرفات المسؤوليين المحليين.
مندّدا بالحملة الشرسة التي تقودها المغرب ضد الجزائر
دعدوش: "المغرب دولة استعمارية مثلها مثل إسرائيل"
ندّد رئيس "نادي أصدقاء الرئيس"، بالحملة المغرضة التي يقودها نظام المخزن في المملكة المغربية ضد الجزائر، بهدف التأثير على الجزائر فيما يخص قضية الشعب الصحراوي الشقيق، موضحا أن الجزائر لا يمكن أن تتنازل عن مبادئها التي عرفت بها بين الأمم، والنابعة من مثل ثورتها التحريرية.
وشبّه دعدوش الإحتلال المغربي للصحراء الغربية، ب "الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني"، والجزائر لا تطالب سوى برد الإعتبار والحق لأصحابه في إطار لوائح الأمم المتحدة المعروفة. كما شدّد رئيس "النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس"، على أن الجزائر لا يمكن لها أن تساوم على مبادئها التي مات واستشهد من أجلها مليون ونصف المليون شهيد.
وعليه، ستظل الجزائر على مواقفها الثابتة، سواء أتعلق الأمر بالشعب الصحراوي أو شعوب العالم المستضعفة، مهما كان مكان هذه الشعوب على خارطة الأرض.
فيما وصف دعاة المقاطعة ب "الحاقدين"
دعدوش يدعو الشباب للانتخاب في التاسع من أفريل
وصف وائل دعدوش دعاة المعارضة للانتخابات ب "الحاقدين" على إنجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا بأن هذه الجماعة تعوّل على استغلال فئة الشباب التي تمثّل غالبية المواطنين الجزائريين من أجل عزلها عن المشاركة في الساحة السياسية التي تعد حقا لهم لكي يشاركوا فيها ويعبروا عن اختياراتهم السياسية، وفق توجهاتهم واقتناعاتهم، وليس مقاطعة الانتخابات التي تعتبر حقا من حقوقهم الدستورية.
واعتبر رئيس "نادي الإعلاميين لأصدقاء الرئيس"، أن إنجازات الرئيس هي التي تتكلم عنه وتقدمه للشعب، فالمقاطعة لا تخدم البلاد ولا تفيد الشعب، وإن كان هؤلاء يطالبون بالمقاطعة حسب وائل دعدوش فأين هو بديلهم؟
وطالب وائل دعدوش جموع المواطنين للتوجه يوم 9 إفريل إلى صناديق الاقتراع ويدلوا بأصواتهم لصالح من يرونه أهلا لقيادة البلاد، فالسلوك الحضاري يقول دعدوش يقتضي على الشعب المشاركة في الانتخابات ولا يهم على أي اختيار يقع عليه الشعب، فما يهم هو هذا الوطن الذي ضحى لأجله قوافل من الشهداء.
نافيا أي ارتباط بها
دعدوش ينفي علاقة "النادي" ب "جمعية أصدقاء الرئيس"
نفى وائل دعدوش أي علاقة ل "نادي الإعلاميين لأصدقاء الرئيس" ب "جمعية أصدقاء الرئيس"، كاشفا أنه لم يحدث اتصال بين النادي وهذه الجمعية، التي قال بشأنها دعدوش إنه لا يعرف عنها شيئا ولم يكن يسمع بها، إلا بعدما سمع من خلال وسائل الإعلام وبعض المقربين من أن هذه الجمعية ستدعو شخصيات عالمية كبيرة من أجل دعم الرئيس بوتفليقة، حيث ذكرت بعض الأصداء أن أول شخصية مدعوة، متمثلة في الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.
وعن رأي وائل دعدوش في هذه الدعوة الموجهة لجاك شيراك، قال رئيس "النادي" إن الأمر لا يهم "النادي" لا من قريب ولا من بعيد، لأن الجمعية المذكورة حرة في طريقة عملها، مؤكدا أن ضيوف "نادي أصدقاء الرئيس" من داخل الوطن ولا يوجد له ارتباطات بالخارج.
فيما أكد عدم وجود أي عوائق مالية
دعدوش: النادي الإعلامي ليس له علاقة بنادي أصدقاء الرئيس
وفيما يخص علاقة "النادي" ب "نادي أصدقاء الرئيس" والمشاكل القضائية التي تحدثت عنها بعض الدوائر الإعلامية، نفى رئيس "النادي" أن تكون لهم أي علاقة قريبة أو بعيدة بهذا التنظيم، وقال إنهم لم يتعرّضوا لأي متابعات قضائية بعد تأسيس "النادي"، كما ورد الذكر مؤخرا.
وعن مصادر تمويل نشاطات النادي، أوضح وائل دعدوش إنه بعد الإعلان عن بيان التأسيس بأربع وعشرين ساعة فقط، تلقى "النادي" عرضا مفتوحا من مدير يومية "أخبار اليوم" الذي سبق وقدم في "أوسلو" ملف ترشيح رئيس الجمهورية لجائزة "نوبل للسلام"، وهو يتكفل حاليا بسداد كافة النفقات المادية، كما وفر ل "النادي" مقرا مناسبا في حي ڤاريدي 1 بالقبة. وأضاف المتحدث بأنه تلقّى عروضا أخرى للدعم من قبل الطيب مهياوي، مدير جريدة "الأمة العربية".
وانتهى المتحدث إلى القول إن "النادي" لا يشكو من أية ضوائق مالية وهو يمتلك السيولة المالية الكافية لتنفيذ برامجه.
"النادي" يقدم جائزة ل "الكلمة الصادقة" في ماي المقبل
كشف وائل دعدوش لجريدة "الأمة العربية"، عن مشروع جائزة "الكلمة الصادقة"، يوجهها "النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس" من أجل تشجيع وتثمين جهود الأقلام التي عبّرت خلال الحملة عن "كلمة صادقة" في خدمة المتر شح الحر عبد العزيز بوتفليقة.
"الحرفية لا تعني حجز الآراء السياسية عن الإعلامي"
أكد رئيس "النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس"، وائل دعدوش، بأن الصحفي لا يجب أن يخشى من التعبير عن رأيه السياسي، والحرفية المهنية لا تنفي عن الإعلاميين ممارسة الفعل السياسي، وعليه فلا يجب أن تكون هناك "عقدة" لدى الإعلاميين في حب الوطن أو دعم المرشح الذي يرونه مناسبا.
وأفاد ذات المتحدث بأنه من منطلق "واضح"، هناك "كلمة "يقولها الإعلامي، وليس عليه حجز على توجهاته السياسية بدعوى "الحرفية"، وأكد دعدوش بأنهم كإعلاميين توفرت لديهم الرغبة في الخروج من دائرة نقل المعلومة وإبداء مواقفهم من التغيرات الحاصلة، فقد قرروا استحداث هذا الفضاء ليكون منبرا لكل الإعلاميين الداعمين والراغبين في التصريح عن مواقفهم بحرية ومسؤولية، وقال إنهم اختاروا أن تكون لهم كلمتهم "الحرة" ليعبروا عن توجهاتهم السياسية في إطار واضح وصريح، دون اعتبار للمحاذير التي تفرضها المؤسسات الإعلامية العامة أو الخاصة.
وذهب رئيس "النادي" إلى القول إن "الحرفية الحقيقية" لا تعني إطلاقا أن يكون الإعلامي "خارج دائرة الفعل السياسي أو معزولا عن المتغيرات"، واستدل في حديثه بالتجربة الأمريكية في الانتخابات الأخيرة وكيف أن أقدم وأشهر وأهم جريدة يومية بالولايات المتحدة، وهي"نيويورك تايمز"، إلى جانب شخصيات إعلامية بارزة، تمكنوا من التعبير عن خياراتهم السياسية بكل جرأة ومسؤولية، دون التقيد بمسار الحياد الذي هو خيار "حر" أيضا، ودعا نظراءه الإعلاميين إلى اتخاذ خطوات مماثلة، من خلال التأسيس لهيئات "دعم" للمرشح الذي يرونه مناسبا في تقديرهم.
ويضم "النادي" حوالي 130 إعلامي من مختلف الوسائل المكتوبة والمسموعة والمقروءة، وحتى الجزائريين العاملين في وسائل الإعلام العربية.
"النادي الإعلامي" هو تعبير عن وفاء للرجل قبل كل شيء
قضى رئيس "النادي الإعلامي" بالرفض في شأن تلك الاتهامات التي وردت بشأن تبنيهم كإعلاميين "الخطاب الديماغوجي"، حيث أوضح في"منتدى الأمة العربية" أن النادي الذي تأسس قبيل إعلان الترشح بشهور قليلة، هو "تعبير" عن وفاء "لرجل الانجازات" قبل كل شيء.
مبرزا في ذات السياق، بأن النادي كان سينفذ نفس الإستراتيجية "الداعمة" التي يسير عليها الآن، حتى لو لم يعلن رئيس الجمهورية عن ترشحه لعهدة ثالثة، لأنه كما أردف القول: "بلغة الأرقام، ما تحقق خلال العشرية الماضية، لم يتحقق منذ الاستقلال. ونحن كجزائريين وإعلاميين متتبعين للشأن الأمني والسياسي، لم نكن نتوقّع في العشرية الماضية أن تخرج الجزائر من الأزمة، وعليه فكان لزاما علينا إعطاء الحق لهذه الشخصية الفاعلة: "لأن الرجل بحق هو علامة فارقة في تاريخ البلاد".
وفي سياق ذلك، جدّد الذكر بأن جميع تحركات "النادي" تصب دوما في الاتجاه الداعم والمثمن "لإنجازات" عبد العزيز بوتفليقة، وهي من صميم القناعات الشخصية لكل عضو في "النادي" الذي يمثّل إطارا جامعا لكل من يقر بالجهود الشخصية لرئيس الجمهورية. وإلى ذلك، أوضح دعدوش بأن "النادي" يجري اتصالات مباشرة مع قادة الحملة لتنفيذ نشاطات موازية لصالح المترشح الحر "عبد العزيز بوتفليقة"، وفي البداية والنهاية "النادي" هو تعبير عن "وفاء".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)