أكد، نهار أمس، رئيس المكتب الوطني للاتحادية الوطنية لعمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، خلال إشرافه على أشغال الجمعية العامة بقاعة المحاضرات بثانوية محمود بن محمود بڤالمة، أنه في حالة عدم استجابة الوصاية لمطالبهم فإنهم سوف يدخلون في إضراب مفتوح في عز أيام الحملة الانتخابية.وأوضح في سياق آخر أن قطاع التربية الوطنية بإمكانه أن يعيش استقرارا كاملا لعدة سنوات لو أن وزارة التربية أخذت “بنقاش مسؤول” للملفات التي يطالب عمال التربية بتسويتها، موجها كلامه للوصاية والسلطات العمومية المعنية، قائلا إن خير سبيل للخروج من هذه الأزمة التي يتخبط فيها القطاع هو فتح حوار جاد بمسؤولية مشتركة بين نقابات مسؤولة، وسلطة مسؤولة، وهو الحوار الذي يفضي إلى حلول ناجعة، قابلة للتطبيق “أما سياسة الهروب إلى الأمام وغلق أبواب الحوار، فهي التي تدفع إلى عمل نقابي فوضوي، ونحن كاتحاد وطني، مهما يكن فإن ذهابنا إلى الإضراب هو الدواء الأخير حتى ولو تطلب الدخول في إضراب مفتوح في عز أيام الحملة الانتخابية”.أما عن ظاهرة الانتحار التي أصبحت تطال التلاميذ في جميع الأطوار التعليمية، قال الصادق دزيري إنه سوف يفتح ملفا خاصا حول هذه الظاهرة الخطيرة التي استفحلت مؤخرا في الوسط المدرسي، منبها إلى أن هذا الملف لا يعني قطاع التربية وحده بل يعني كذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني. مسعود مرابط
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : رشيد. ح
المصدر : www.al-fadjr.com