رئيس المجلس الوطني الصحراوي خطري أدوه

في بدابة كلمته أمام حضور الندوة الثامنة عشر للمجموعات البرلمانية التي عقدت بعاصمة مقاطعة إكستريماذورا ميرذا تقدّم خطري آدوه عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو ،رئيس المجلس الوطني الصحراوي، بإسم الجبهة الشعبية والسلطات الصحراوية، بالشكر الجزيل الى أعضاء المجموعات البرلمانية على الدعم الثابت والمجهود السّخي لفائدة القضية الصحراوية العادلة.وأشار رئيس الوفد المفارض الى أنه منذ الندوة الأخير التي عقدت بسبيّا العام الماضي، والمجموعات البرلمانية ظلّت حاضرة كعنصر أساسي ضمن حركة التضامن الإسبانية بجميع المواعيد داخل التراب الإسباني وكذا على المستويات الأوروبية والإفريقية وبالساحة الدولية.وأضاف رئيس المجلس الوطني الصحراوي مخاطا أعضاء الوفود: ”لقد كنتم على الدوام مشاركين في خضم جميع المعارك التي خاضها شعبنا في الميادين السياسية والقانونية والإقتصادية والإنسانية، كما رافقتونا جنبا الى جنب في ميدان الكفاح، سواء تعلّق الأمر بالمناطق المحتلة أو مخيمات اللاجئين أو الأراضي المحررة.”نشكركم على دعمكم لمقاومة شعبنا وتضحياته وإنتصاراته المتعددة وتنامي وعي المجموعة الدولية، وهنا نحن اليوم نشهد التقدم المعتبر الذي حققته القضية الصحراوية.وحول التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، أوضح رئيس المجلس الوطني الصحراوي أن المسئول الأممي ذكّر بأن الصحراء الغربية ماتزال منذ 1963 مسجّلة بقائمة الأقاليم غير المستقلة، وبهذا يضع الأمين العام نهاية وبشكل واضح للمناورات المغربية الرامية الى تشويه صبغة النزاع، الذي مازال قضية تصفية إستعمار.وبشأن مسألة حقوق الإنسان،كما أضاف، فأن الأمين العام للأمم المتحدة يسجّل إيجابيا الإرادة المعبّر عنها من قبل الجبهة الشعبية للتعاون مع هيئات الأمم المتحدة، ويخبر بتشكيل اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، وبالإضافة الى هذا، يعيد بان كي مون الى الأذهان أن الهدف النهائي بالنسبة للمنظمة العالمية يبقى إقامة آلية لمراقبة وضعية حقوق الإنسان غير منحازة ومستقلة.ولأول مرة، يوضح خطري آدوه في كلمته، يثير الأمين العام الأممي في تقريره موضوع الخيرات الطبيعية الصحراوية ونهبها غير المشروع من جانب المغرب، ويعرض الإهتمام البالغ لإستعداد الإتحاد الإفريقي للمساهمة في جهود المجموعة الدولية لحل نزاع الصحراء الغربية.وفي الأخير، أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي أن الطلب العاجل والملح في هذه المرحلة يتمثل في معاينة وتتبّع الأوضاع السائدة بالمناطق المحتلة عن قرب، بالتوازي مع دفع الحملة الوطنية والدولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين الموجودين بالسجون المغربية.ولفت رئيس المجلس إنتباه المشاركين في الأشغال الى أن الأمين العام للأمم المتحدة حدّد شهر أبريل 2015 موعدا.