رئيس الطلبة الموريتانيين يكشف في ذكرى استقلال نواقشط ويصرح للجمهورية

أثنى رئيس اتحاد الطلبة الموريتانيين بالجزائر هنون ولد أبي، في تصريح خص به أمس جريدة "الجمهورية" ما سماه الدور الكبير للجامعات والمعاهد الجزائرية في تكوين العديد من الطلبة الموريتانيين، وأضاف هنون ولد أبي، على هامش الحفل الذي نظمه الطلبة الموريتانيون بوهران، بمناسبة الذكرى ال55 لاستقلال نواقشط عن الاستدمار الفرنسي، أن بلد المليون ونصف المليون شهيد بات اليوم، قلعة علمية وأكاديمية بارزة في منطقة المغرب العربي، لما يملكه من هياكل جامعية هامة ساهمت بشكل كبير في تطوير التحصيل العلمي والبيداغوجي للطلبة الجزائريين وحتى الموريتانيين على حد سواء، مشيرا إلى أن مثل هذا الأمر يؤكد عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين شعبي البلدين، موضحا أنه بفضل هذه الروابط التاريخية التي تجمع الأشقاء الموريتانيين والجزائريين، زاد عدد البعثات الطلابية القادمة من نواقشط في السنوات الأخيرة، حيث كشف وبلغة الأرقام أنه تم تسجيل سنويا تخرّج 300 طالب موريتاني في مختلف التخصصات من الجامعات الجزائرية، كما كشف أن الرقم قابل للارتفاع مستقبلا، لاسيما في ظل التوافق السياسي الكبير بين قيادات البلدين، بهدف تأكيد مدى رقي العلاقات البينية بين الدولتين، ودفع مسيرة التعاون المشتركة على عدة أصعدة على غرار الثقافية، الاقتصادية وحتى التجارية.الاحتفالية التي حضرها كل من سعادة المستشار بالجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد بن عمر ولد بية، وممثلون عن المجلس الشعبي الولائي بوهران، وجمعيات من المجتمع المدني، وجمع غفير من الطلبة الموريتانيين المقيمين بالجزائر، عرف تقديم مداخلات عن تاريخ استقلال نواقشط في 28 نوفمبر 1960 المحفوظ في ذاكرة الشعب الموريتاني، الذي ضحى بالنفس والنفيس من أجل استقلال بلده عن الاستعمار الفرنسي، وكذا التنويه بالعلاقات الأخوية والمتينة التي تربط الشعبين الجزائري والموريتاني .