الجزائر

رئيس الديوان الوطني للحبوب يقيّم الموسم محصول القمح بنوعيه سيتجاوز 45 مليون قنطار



 أشار رئيس الديوان الوطني المهني للحبوب إلى أن هناك قفزة نوعية في إنتاج الحبوب هذه السنة، حيث إن محصول القمح بنوعيه سيكون جيدا في شرق البلاد وأفضل بالنسبة لوسطها، فيما سيكون واعدا بقطب إنتاج الحبوب (تيسمسيلت وتيارت)، بعد أن أعادت الأمطار الأخيرة الأمل للفلاحين، ولو أن الجفاف أثر في أقصى المناطق الغربية. وتوقع أن يتجاوز المحصول 45 مليون قنطار.
وأوضح نور الدين كحال لـ''الخبر'' أن ''كل المؤشرات تؤكد أن محصول القمح بنوعيه (الصلب واللين) سيكون جيدا بشرق البلاد، وسيكون المنتوج ممتازا بولايات وسط البلاد، لأن الظروف المناخية أثرت إيجابا في هذه المناطق، على عكس الوضع الذي طبع عددا من ولايات غرب البلاد. وقال إن الظروف المناخية المتميزة بشح الأمطار، كانت لها ارتدادات سلبية على محصول القمح المنتظر جنيه في أقصى المناطق الغربية المجاورة للمغرب مثل البيض، سعيدة، تلمسان والنعامة.
إلا أن رئيس الديوان الوطني المهني للحبوب يؤكد أن الأمل عاد للقطب الكبير لإنتاج الحبوب في الجزائر، المتمثل في ولايتي تيسمسيلت وتيارت، بعد تهاطل الأمطار الأخيرة، وهو المعطى الذي سيدفع الديوان الوطني للحبوب إلى القيام بتقييم ثانٍ للمحصول مطلع ماي المقبل، لأن كل المعطيات تغيرت، حسب المتحدث، ولذلك فهو يرتقب أن يكون المنتوج واعدا في هذه المناطق. كما أكد المسؤول ذاته، أن الأمطار الأخيرة أعادت الأمل للفلاحين بعدد من المناطق المتضررة من الجفاف، كجنوب منطقة الهضاب العليا والمناطق الرعوية والأمر نفسه بالنسبة لمربي المواشي.
ويرى رئيس الديوان أن هناك قفزة نوعية في إنتاج الحبوب (القمح بنوعيه) وذلك راجع لعدة عوامل، بينها أن وزارة الفلاحة قامت بتدعيم عملية السقي التكميلي بالنسبة للحبوب التي تنطلق عادة في أفريل وتمس ولايات الهضاب العليا، وتعرف العملية انتشارا من عام لآخر، وهو الحل لضمان الحد الأدنى من الإنتاج من الحبوب كل سنة، إذا كان الموسم يتسم بالجفاف. ومن العوامل الأخرى أيضا التي ساهمت في ما يسميه قفزة نوعية، مضاعفة استعمال البذور الممتازة، حيث تم بيع مليون و450 ألف قنطار من هذه البذور مقابل800 ألف قنطار خلال سنة 2009، فيما تم بيع 550 ألف قنطار من الأسمدة الآزوتية للفلاحين مقابل 150 ألف هكتار خلال سنة .2009
وأوضح المتحدث بخصوص الشعير، أن المحصول سيكون تحت المتوسط، لأن المناطق الرعوية المحتضنة زراعة هذا النوع من الحبوب، تضررت نتيجة الجفاف مثل جنوب باتنة، الأغواط، سعيدة والبيض، لأن الأمطار الموسمية بها كانت ضعيفة جدا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)