رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة السمنة يدق ناقوس الخطر ويحذر المواطنين

أبدى البروفيسورعمار طبايبية رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة السمنة في الجزائر والطبيب المتخصص في الأمراض الداخلية تخوفه من زيادة عدد المصابين بالسمنة في بلدنا، خاصة عند النساء والأطفال،محذرا المواطنين من السمنة المرضية التي تتسبب في العديد من الأمراض المزمنة والخطيرة. حيث قال طبايبية ان منظمة الصحة العالمية أجرت دراسة في 2018 اثبتت ان ازيد من 30%من النساء في الجزائر يعانين من السمنة المرضية، و 14 % عند الرجال و12 % عند الاطفال . والنسبة المئوية الحالية هي 22% لذلك نحن من الاوائل افريقيا، موضحا أن السمنة هو مرض مزمن وخطير يؤدي إلى أمراض ومضاعفات خطيرة كأمراض القلب، والكبد والأوعية الدموية ،السكري وخاصة الأمراض النفسية،مشيرا عن وجود دراسة علمية حديثة تؤكد أن ثلث السرطانات مرتبطة مباشرة بالسمنة، منها سرطان الثدي والقولون والبروستات، كما أكدت ذات الدراسة ان الإنسان العادي الذي لا يعاني من السمنة النسبة التقديرية لحياته تصل الى 70سنة، والانسان الذي له زيادة في الوزن له نسبة 60% يصل الى عمر70 سنة ،أما من يعاني السمنة فله الحظ 50% فقط ليصل إلى سن 70سنة، منجهة اخرى عبر البروفسور طبايبية عن تخوفه من تزايد نسبة السمنة عند الأطفال، مشيرا إلى أن آخر الإحصائيات تؤكد أن 12%من أطفالنا يعانون من السمنة، والنسبة مرشحة للارتفاع، كما أشار أن أسبابها واضحة وهي الأكل غير صحي، غير الطبيعي وغير المتوازن فيه كثير من السكريات المعقدة والدسم، وكذا نقص النوم والنقص الكبير في الحركة والنشاط، كل هذا يسبب السمنة، كما أضاف ذات المتحدث أن كل التوقعات تشير الى انه في 2030 ستصبح السمنة عند النساء 46%وعند الرجال 30%،وبذلك الجزائر ستكون الثانية افريقيا بعد جنوب افريقيا في موضوع السمنة وخطرها اذا لم نقم باجراءات مباشرة وتوعية متواصلة، معبرا عن أسفه الشديد أنه اذا استمرت الوضعية سنكون في 2030 من بين الدول العشرين الأولى التي تعاني من السمنة في العالم، وستكلف الدولة أموال كبيرة لعلاج للمريض . مازوز /ب