رئيس الجمعية الليبية لحقوق الإنسان أحمد أبو القاسم لـ''الخبر'' أستبعد أن يكون مصير سيف الإسلام كمصير والده وشقيقه

 استبعد رئيس الجمعية الليبية لحقوق الإنسان، أحمد أبو القاسم، أن يكون مصير سيف الإسلام القذافي مشابها لمصير والده القذافي وأخيه المعتصم اللذين اغتيلا بعد القبض عليهما دون تقديمهما للمحاكمة، وأكد أن سيف السلام سيقدم للمحاكمة العادلة.
وأوضح أبو القاسم في اتصال هاتفي مع الخبر أن الشعب الليبي يريد أن يعرض سيف الإسلام على المحاكمة، وشدد على أنه يجب أن يحاكم سيف الإسلام داخل التراب الليبي ومن قبل العدالة الليبية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، مادامت عملية القبض عليه تمت داخل التراب الليبي. واستبعد الحقوقي الليبي أن يكون للعلاقات القوية التي كانت تربط سيف الإسلام القذافي مع رئيس المجلس الانتقالي أو وقوفه وراء إطلاق سراح العديد من الإسلاميين من السجن وعلى رأسهم عبد الفتاح بلحاج الذي يرأس المجلس العسكري حاليا، دور في التعامل بمرونة مع سيف الإسلام أو تخفيف الأحكام عليه، وشدد على أن سيف الإسلام سيكون بين يدَي القضاء وهو من سيفصل في مصيره.
واعتبر أبو القاسم أن عملية القبض على سيف الإسلام تعتبر نصرا كبيرا للشعب الليبي.