الجزائر

رئيس التعاونية العقارية "الروضة" يتهم مدير الثقافة بغليزان بتزييف الحقائق وتغليط الجهات الرسمية



رئيس التعاونية العقارية
على خلفية التصريحات الإعلامية الأخيرة لمدير الثقافة لولاية غليزان والتي تضمنت فيها اكتشاف نقود وأواني فخارية ومنشآت عمرانية إضافة إلى بعض الأجزاء من الكنيسة الكاثوليكية بمنطقة ”مينا الأثرية” بالمدينة الجديدة بورمادية بغليزان يعود تاريخها إلى العصر الروماني وهذا من خلال عملية التنقيب التي قام بها 6 باحثين في علم الآثار بالمركز الوطني للبحث عن الآثار بالجزائر، هاته التصريحات جعلت الأستاذ عوايشية نصر الدين وهو باحث في الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية ورئيس التعاونية العقارية ”الروضة” يخرج عن صمته ويستنجد بوالي الولاية غليزان عبر رسالة خطية يطالبه فيها التدخل العاجل وايفاد لجنة لتقصي الحقائق في قضية العثور على آثار مدينة رومانية ونقود وأواني فخارية ومنشآت عمرانية متهما مدير المركز بتزييف الحقائق يراد من خلالها تغليط الجهات الرسمية، وعليه تقول رسالة الباحث ورئيس التعاونية أن المعلومات التي أدلى بها مدير الثقافة لولاية غليزان والمتمثلة في العثور عن مجموعة من النقود تعود للفترة الرومانية وكذلك مجموعة من التحف الأثرية تمثلت في أواني فخارية وغيرها من الآثار لا وجود لهذه المعلومات المزيفة بحيث لو وجدوا شيء من هذا القبيل لتنقلت الإذاعة والصحفيين والتلفزيون الجزائري وأعلنوا هذه الحقائق مثل ما وقع في أحد الولايات قبل أيام قليلة فقط وشاهده المواطن الجزائري على المباشر في التلفزيون الجزائري وعليه فإن مدير الثقافة بالولاية يريد أن يزيف الحقائق أما فيما يخص تحديد القطعة الأرضية، فأحيطكم علما أن تحديد هذه المنطقة فهي محددة قانونا من طرف مديرية مسح الأراضي منذ سنة 1985 أي أكثر من 30 سنة وهي مسجلة على مستوى المديرية على أنها موقع أثري ”أنظر خريطة المتبث عليها الموقع الأثري” إذا فأقوال مدير الثقافة مزيفة وغير حقيقة يريد مغالطة الجهات الرسمية، وأن تطوير السياحة للمنطقة، فإني أرد عليه في هذا المقام كيف يمكن لهذا المدير أن يبحث على أثار تحت الأرض ويخرجها للسياحة ونحن نرى جليا أنه لم يستطيع تسيير القطاع الثقافي فوق الأرض فنجد مثلا المراكز الثقافية مغلقة ولا يوجد بها أي حراك ثقافي والمكتبات البلديات مهترأة ومغلقة ولا تجهيزات ولا مكاتب ولا أي شيء منذ أكثر من ثلاثة سنوات والمديرية التي يسكنها إدرايا متسخة ومهترأة لدرجة أصبح طلاء الجدران الخارجية سوداء اللون ومتصدأة لدرجة تشمئز لها الأنفس، والغريب في الأمر أنه تم الاستعانة بصور تظهر أحد الباحثين في حالة من التنقيب إلا أن الصورة ليست لمنطقة غليزان تماما، أما الثانية فهي صورة لأثار بمنطقة عمي موسي وعليه تقول الرسالة كيف تقوم للثقافة قائمة مادام القائم عليها غير مؤهل أصلا ولا يمت بأي صلة بالثقافة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)