أكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف أنه تعرض لمحاولة اغتيال خلال زيارته لمدينة سبها جنوب البلاد قبل يومين، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قبيلتين متنازعتين. وقال المقريف في تصريح للتلفزيون الليبي “إن الفندق الذي نزل فيه في مدينة سبها التي كانت أحد معاقل نظام معمر القذافي السابق تعرض لإطلاق نار كثيف الأمر الذي دفع حراسه إلى الرد لتندلع اشتباكات بين الجانبين استمرت مدة 3 ساعات وأسفرت عن إصابة 3 من أفراد حراسته”. ولفت المقريف إلى أنه تم فتح تحقيق في الهجوم الذي تعرض له في سبها ولكن التحقيق لم يتوصل إلى نتائج حتى الآن بسبب حساسية الوضع الأمني والتركيبة القبائلية في الجنوب الليبي. وترددت شائعات طوال اليومين الماضيين تفيد بأن المقريف تعرض للاغتيال في سبها التي شهدت مؤخرا اشتباكات مسلحة عنيفة بين قبائل مؤيدة ومعارضة للثورة الليبية خلفت قتلى وجرحى. وأعلن عن توصل قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان إلى هدنة لوقف الاقتتال المسلح الذي جرى بينهما على امتداد الأيام الماضية والذي أدى إلى مقتل شخصين. ووقّعت القبيلتان اللتان تعدان من كبريات قبائل مدينة سبها “750 كلم جنوب ليبيا”، على تعهد بوقف إطلاق النار بينهما وسحب المسلحين من كل القبائل من الشوارع والطرقات. وجرى التوقيع على الهدنة بحضور قبيلة أولاد بوسيف، أحدى قبائل المدينة نفسها، والتي توسطت بين القبيلتين المتنازعتين.وقالت مصادر متطابقة، إن الاقتتال المسلح بين القبلتين يعود إلى ثأر عائلي بينهما نتج عنه عمليات قتل عشوائية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ س
المصدر : www.elbilad.net