رئيس البرلمان العربي يحذر من التداعيات المروعة للوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للبرلمان بالقاهرة, برئاسة رئيس البرلمان العربي, لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة, واستمرار الانتهاكات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة. اقرأ أيضا:     البرلمان العربي: قريشي يترأس جانبا من اجتماع لجنة فلسطين لتباحث مستجدات الوضع في غزة وثمن العسومي في كلمته الافتتاحية, دور الدول العربية والإسلامية بإرسالها المساعدات الإنسانية والإغاثية, لتخفيف حجم المعاناة عن الشعب الفلسطيني في القطاع, مناشدا الأطراف الدولية أن تضطلع بمسؤولياتها لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط, الذي لن يتحقق إلا بإيجاد حل منصف للقضية الفلسطينية وتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني. وأدان قرارات الاحتلال الصهيوني شرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية, ورفض محاولات الاحتلال إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية, والموافقة على بناء مزيد منها المستوطنات, بهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واستنكر رئيس البرلمان العربي محاولة الاحتلال تصنيف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "منظمة إرهابية" وتجريم أنشطتها, مؤكدا الدور الحيوي والمهم الذي تقوم به الوكالة لإغاثة قرابة 6.4 ملايين لاجئ فلسطيني, مطالبا بتأمين الحماية لمنظمات الإغاثة وموظفيها, وخاصة "الأونروا". وأعرب عن رفض البرلمان العربي أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا في الضفة الغربية وقطاع غزة, داعيا المجتمع الدولي إلى الاستمرار في الضغط على الاحتلال لوقف العدوان والتطهير العرقي وحرب الإبادة في قطاع غزة, والانسحاب الكامل من القطاع. وأكد دعم البرلمان العربي ومساندته للشعب الفلسطيني, وقضيته الوطنية العادلة حتى ينال حقوقه المشروعة, وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس, منوها بالجهود العربية والدولية الرامية إلى الوقف الفوري والعاجل للعدوان الصهيوني على غزة ووقف إطلاق النار, وحل الصراع في المنطقة على أساس المرجعيات الدولية المعتمدة, وحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. ومن المقرر أن ترفع اللجنة تقريرا بنتائج أعمالها ومشروع القرار إلى الجلسة العامة للبرلمان العربي بكامل هيئته السبت المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.