رئيس الاتحادية جعفر آيت مولود ''سندافع عن موقفنا في المحكمة الدولية''

قال رئيس الاتحادية، جعفر آيت مولود، أنه يتأسف لعجز المحكمة الرياضية عن التمييز بين صيغة المنافسة ونظام المنافسة، في تعليقه على حكم المحكمة الرياضية. وقال آيت مولود، في اتصال معه من إسبانيا، أن الصعود والسقوط لا تتضمناه أي مادة قانونية، وإنما تتضمنه ما يعرف ببطاقة فنية، تعد مع بداية كل موسم. منتقدا تصريحات رئيس المحكمة الرياضية، عندما تحدث هذا الأخير عن ما أسماه هذا الأخير بمراسلة وجهها إلى الاتحادية للرد على شكوى المجمع الرياضي ونادي الأبيار، في الوقت الذي لم تتلق فيه الاتحادية أي مراسلة، مما لم يسمح، في تقديري،  بتحضير رد الاتحادية في متسع من الوقت.
كما عاتب المتحدث، رئيس المحكمة حين صرح للصحافة، أن الفريقين المذكورين أودعا شكوى لديها في انتظار مولودية سعيدة، مما يعني، مثلما قال، أن رئيس المحكمة الرياضية كان بصدد تحريض مولودية سعيدة على رفع شكوى ضد الاتحادية. ولفت المتحدث الانتباه أن الاتحادية تتعرض إلى التشويش من طرف الوزير الأسبق للشباب والرياضة، عبد العزيز درواز، بدليل أن هذا الأخير كان حاضرا بمقر المحكمة الرياضية رفقة الرئيس، في مكتبه، بمناسبة انعقاد أول جلسة، مشددا على رفض جعل الاتحادية رهينة لتسوية الخلافات بين اللجنة الأولمبية الجزائرية ووزارة الشباب والرياضة.
وتوعّد آيت مولود باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية، التي يوجد مقرها بمدينة لوزان السويسرية للطعن في الحكم.
وعبّر المسؤول عن استغرابه لانتظار سبعة أشهر لإيداع شكوى ضد الاتحادية، ثم يطلب الفريقان الفصل في القضية بصورة استعجالية، مما يعني بالنسبة له وجود مخطط لضرب استقرار الاتحادية لخدمة مصالح ضيقة.