رئيس الاتحاد البرازيلي تيكشييرا باع المنتخب لشركة مجهولة

فجّر الصحفي البرازيلي المقيم في سويسرا «جميل تشاد» مفاجأة مدوية عن رئيس الاتحاد البرازيلي السابق «ريكاردو تيكشييرا» بنشره لمستندات في صحيفة استاديو دي ساو باولو البرازيلية تؤكد تربحه من وراء العلامة التجارية لمنتخب السامبا بابرامه لعقود تسمح لإحدى الشركات الأخرى استغلال المنتخب والاتحاد.منتخب البرازيل عاش العديد من الظروف الصعبة منذ تتويجه بكأس القارات في جنوب أفريقيا 2009 حيث ودع من كأس العالم 2010 من ربع النهائي أمام هولندا وودع من نفس المرحلة ببطولة كوبا أميركا بعدها بسنة، ولم تكن للفريق بصمة واضحة في المونديال الذي استضافه الصيف الماضي.وأكدت مستندات صحيفة استاديو دي ساو باولو أن صقثة الاتحاد البرازيلي مع تلك الشركة قد تضمنت بنودًا أثرت بالسلب على مجمل أداء المنتخب البرازيلي وأجبرت دونجا وسكولاري على ضم لاعبين محددين منذ عام 2011، والصفقة مستمرة حتى مونديال قطر 2022!.وقال المصدر ذاته أن ريكاردو تيكشييرا قد قام بتوقيع تلك العقود عام 2011 عندما كان على وشك الرحيل من منصبه، وتمتد مدة التعاقد ل11 عامًا، وتلك الشركة التي تفاوضت بشأن الصفقة مرخصة من الباطن لشركات أخرى، ولا يوجد لها مكتب في البرازيل أو موظفين، ويقع مكتبها الرئيسي في جزر كايمان!.وحاول الاتحاد البرازيلي بقيادة رئيسيه (خوسيه ماريا مارين وماركو بولو دل نيرو) إعادة التفاوض مع الشركة على بعض البنود لتقليص أرباحها من العلامة التجارية للمنتخب ولكن محاولاتهما فشلت بسبب تدخلات تيكشييرا.والتالي بعض البنود بين الاتحاد والشركة:1- إذا لم يقم المدير الفني باستدعاء بعض اللاعبين من الفئة الأولى، يتكبد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مبلغ 1.05 مليون دولار.2- حال استبعاد لاعب ما بسبب الإصابة، يلتزم الاتحاد البرازيلي بتقديم شهادة طبية رسمية لممثلي الشركة.3- إذا لم يتم استدعاء لاعب من الفئة الأولى من قبل المدرب، فإن الاتحاد البرازيلي ملزم بتعويضه بلاعب له نفس القيمة في سوق الانتقالات، فإذا أُستبعد ويليان الذي اشتراه تشيلسي بمبلغ 30 مليون إسترليني لا يمكن استبداله بريكاردو كاكا الذي تراجع سعره في السوق لأقل من عشرة ملايين إسترليني.