قال رئيس اتحاد عين الحجر أقشيش الخير في تصريح للنصر، أن فريقه لعب اللقاء الأخير أمام أولاد جلال بكل نزاهة، مشيرا أن كل الاتهامات الموجهة لفريقه من قبل بعض الأطراف "لا أساس لها من الصحة".وتساءل محدثنا عن سبب خلق هذه الضجة، بعد هزيمة فريقه أيضا داخل الديار أمام الفريق الجار الملعب الإفريقي السطايفي، وقال بالحرف الواحد:" كل ما قيل عن ترتيب المباراة لصالح الفريق الزائر ليس صحيحا"، مضيفا: " يتعرض فريقي لحملة ممنهجة من قبل الأطراف التي لم تنطق كلمة واحدة بعد هزيمتنا أمام الصاص"، ودعا الرجل إلى فتح تحقيق مع اللاعبين إن كانت إدارة النادي قد طالبتهم برفع الأرجل في هذه المباراة، وصرح:" أدعو إلى فتح تحقيق بداية من حارس العتاد لغاية آخر لاعب في التعداد، إن كانت إدارة النادي قد طالبتهم بتسهيل مهمة الفريق الزائر أولاد جلال".
وبخصوص ما حدث في غرف تغيير الملابس عندما تعمد المدرب الأول عبد الرزاق رحماني برفقة عدد من اللاعبين رفضهم لعب المباراة ومغادرة الملعب نهائيا، فإن الرئيس أقشيش أجاب:" الإدارة طلبت من الطاقم الفني عدم إشراك أحد اللاعبين، الذي يعد أحد أبناء أمين المال للنادي الإفريقي السطايفي، والسبب عدم تدربه في الفريق لمدة أسبوع، قبل إقرارنا تحويله على المجلس التأديبي لمعاقبته"، وأردف قائلا:" المدرب رحماني رفض الانصياع لقرار الإدارة، و رفض حتى مقابلة اللاعبين في غرف تغيير الملابس، و بعدها أعلمني قبل بداية اللقاء بلحظات قليلة عن استقالته النهائية"، وأضاف أن الإدارة لم تعارض رحيل رحماني مادام أنه أصر على الانسحاب قبل مباراة مهمة، في انتظار الكشف عن اسم المدرب الجديد منتصف الأسبوع الجاري.
وكشف رئيس عين الحجر أنه مستعد للتحقيق والمحاسبة من قبل أي جهة كانت، مادام أن ضميره مرتاح، وتساءل في نفس الوقت عن السبب الذي دفع مؤخرا مديرية الشباب والرياضة تخصيص قيمة 200 مليون سنتيم لصالح "الصاص"، في حين قدمت إعانة مالية لصالح فريقه بقيمة لا تتجاوز 25 مليون سنتيم، وهذا بالرغم من كون الفريقين من نفس الولاية وينشطان في نفس القسم، وصرح:" في النهاية ضميري مرتاح لأني قدمت لصالح النادي من أموالي و وقتي و جهدي، ودائما أتساءل عن الأسباب التي تدفع السلطات المحلية لعدم تخصيص إعانات مالية لصالح النادي الذي يعتبر من أفقر أندية ولاية سطيف".
وحاولنا الاتصال بالمدرب عبد الرزاق رحماني لمعرفة رأيه في الموضوع، لكن المعني رفض الرد على الاتصالات لأسباب مجهولة. أحمد. خ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/03/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : facebook
المصدر : www.annasronline.com