أكد عيسى منادي، في حوار لـ الخبر ، انسحابه من عالم الكرة المستديرة، بعد تخليه عن رئاسة اتحاد عنابة. وقال منادي إنه سيبقى المناصر الأول للفريق. من جهة أخرى، أشار الرئيس المستقيل، إلى أن الأبواب مفتوحة الآن على مصراعيها للمعارضة التي كانت تعمل في الخفاء، متحديا هذه الأخيرة بأن تقدم للفريق أكثر مما قدمه.
هل تؤكد استقالتك بعد أن كثر الحديث عن تراجعك عنها؟
- في المرات السابقة، كنت أتراجع عن استقالتي حبا في الفريق، لكن هذه المرة لست قادرا على الاستمرار، وقد قدمت استقالتي إلى الوالي ومديرية الشباب والرياضة، لأفسح الطريق لمن هو قادر على تحقيق النتائج الإيجابية ومنح الألقاب لاتحاد عنابة.
وما هو السبب الأول والمباشر لاستقالتك؟
- ظروفي الصحية أثرت علي بشكل ملحوظ، ولم أعد أتحمل الضغط الذي عانيته في السنوات الماضية، أما السبب الثاني فإنه يتعلق بالمعارضة التي فضلت العمل في الخفاء وعدم الظهور في الجمعية العامة، رغم فتح عملية بيع الأسهم، ومن يشتري كل الأسهم سيكون هو الرئيس الشرعي للفريق.
إذن ليست خسارة البرج هي التي دفعتك للاستقالة؟
- لا، في اللقاء أمام أهلي البرج كنا خارج الإطار في الشوط الأول، لكننا في المرحلة الثانية ضيعنا الفوز بشهادة كل من تابع المواجهة، وأهلي البرج بخبرة لاعبيه عرف كيف يخرج من هذا اللقاء غانما بالنقاط، وأتمنى للأهلي التوفيق. أما عن فريقي، فأنا متأكد أننا بنينا فريقا كبيرا سيعود إلى الواجهة في أقرب وقت.
ماذا لو تلقيت ضمانات من الوالي بالمساعدة؟
- أرجو أن يساعد الوالي الرئيس الجديد وليس منادي، لأنني انسحبت نهائيا ولن أعود مهما كانت الظروف. الحمد لله، خدمت اتحاد عنابة بإخلاص ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك، وقد جلبت أحسن اللاعبين والمدربين لعنابة، كما ساهمت في إنجاز الصعود في موسم 2006 بعد أن تخلى عنه الجميع، لكن للأسف بعد السقوط في الموسم الماضي، لم نقدر على مقاومة خصوم الفريق في الداخل وفي الخارج.
ألا ترى بأن سياسة الملايير هي التي أضرت باتحاد عنابة؟
- كيف تستطيع جلب لاعب في السوق؟ فمن يدفع أكثر هو من يحصل على خدمات أفضل اللاعبين، وعنابة كانت أكثر استحواذا على اللاعبين المغمورين، لكن هؤلاء لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، ماعدا البعض ممن شرفوا عقودهم. المهم أصبحت المسألة من الماضي، والآن أرجو أن يكون الرئيس الجديد في مستوى تطلعات الجمهور ويتلقى المساعدة من الجميع.
كلمة أخيرة لأنصار اتحاد عنابة..
الجمهور العنابي معروف بحبه للفريق، فقد قمت بالمستحيل لإرضائه، كما قدمت كل ما أملك، لكن النتائج جاءت مخيبة للآمال، وكل ما أطلبه منه هو الوقوف وراء فريقهم المحبوب. أما عن المعارضة الهدامة، فأنا أقول لها، منادي استقال وسنرى من ينجح في عنابة ويتحمل الضغط السلبي الذي عشته، منذ رئاستي للفريق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : عنابة: حاوره سبايسي أمين
المصدر : www.elkhabar.com