رئيس أولمبي الشلف يفتح النار على الرابطة ويصرح ''البرمجة تخدم مصلحة ثلاثة فرق فقط والمقاطعة حل لا مفر منه''

لم يمنع الفوز المستحق الذي حققه فريقه أول أمس أمام مولودية العلمة، رئيس أولمبي الشلف عبد الكريم مدوار من فتح النار على الرابطة الوطنية، حيث قال ''فريقي يحتل الريادة بعرق جبينه، والبرمجة أضحت كارثية، حيث أصبح القائمون على التسيير يأخذون بعين الاعتبار مصلحة ثلاثة فرق فقط دون الأخرى''، مضيفا ''على الورق يحتل فريقي المرتبة الأولى بفارق 13 نقطة، لكن الصحيح أن الفارق هو سبع نقاط فقط، لأن الملاحق بجعبته مباراتين متأخرتين في ميدانه''. بدا رئيس أولمبي الشلف عبد الكريم مدوار في تصريح خص به الخبر أمس، في قمة الغضب من البرمجة، حيث قال الرابطة الوطنية تسطر برمجة المقابلات وفقا لمصلحة فريقين أو ثلاثة، ولا تأخذ بعين الاعتبار مصلحة جميع الفرق الوطنية، بدليل أنه لحد الساعة هناك مقابلات متأخرة، وهو أمر لا يعقل في بطولة أطلق عليها اسم البطولة الاحترافية ، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الرابطة الوطنية لا تراعي مصلحة الفرق، بدليل أننا نلعب مقابلة ونركن للراحة لمدة 15 يوما، وهو ما يؤثـر سلبا في مردود اللاعبين، وحتى المدربين يجدون صعوبات كبيرة لتحضير تشكيلاتهم . ولم يكتف مدوار بذلك، الذي يشغل منصب نائب أول لرئيس جمعية رؤساء الأندية المحترفة، بل أكد أنه لحد الساعة لا يوجد شيء ملموس فيما يخص المساعدات المنتظرة من قبل السلطات المحلية، قائلا أعتقد بأن الوزارة الوصية بصدد انتهاج سياسية القط والفأر، فبمجرد سماعها أن الرؤساء سيجتمعون تسارع دوما إلى إرسال مبعوثين عنها لتهدئة الوضع من خلال الوعود، لكن لحد الآن لم يتلق فريقي وبقية الفرق المساعدات التي أعلنت عنها السلطات منذ بداية مشروع الاحتراف، فلا الـ10 ملايير سنتيم دخلت لخزائن الفرق، ولا حتى مساعدات البلدية والسلطات المحلية وصلت . وبناء على هذه المعطيات، أكد مدوار أن اجتماع رؤساء الفرق المحترفة يوم 19 أفريل الجاري، سيكون حاسما ومصيريا، تاركا الانطباع بأن المقاطعة أصبحت حلا لا مفر منه.