الجزائر

رئيس أسرة الأدباء والكتاب البحرينيين لـ ''المساء'':‏



 
أكد حزب الشعب الإسباني الحاكم أنه يؤيد مسار المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليزاريو بهدف التوصل إلى حل مطابق للوائح مجلس الأمن التي تضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وكان حزب الشعب نصب حكومته رسميا الثلاثاء الأخير بعدما فاز بالانتخابات التشريعية الأخيرة في إسبانيا التي وضعت حدا لحكم الحزب الاشتراكي الذي تربع على عرش الحكومة الاسبانية طيلة ثماني سنوات. وذكر في أول مواقف له بعد توليه قيادة الحكومة الجديدة أنه ''فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، فإننا ندعم مسار المفاوضات بين الطرفين تحت إشراف الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل يتماشى ونصوص لوائح مجلس الأمن والقانون الدولي والمسؤولية التاريخية لاسبانيا''.
وكان المشاركون في المؤتمر الـ 13 لجبهة البوليزاريو الذي انعقد مؤخرا بمنطقة تيفاريتي طالب الدولة الاسبانية بوضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي والمساهمة فعليا في استكمال مسار تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية والذي تبقى اسبانيا ''مسؤولة عنها سياسيا وقانونيا ومعنويا''.
وحققت القضية الصحراوية خلال الأسابيع الماضية نجاحا باهرا على الساحة الدبلوماسية من خلال رفض البرلمان الأوروبي تجديد اتفاق الصيد البحري مع المغرب وقرار الكونغرس الأمريكي بربط المساعدة العسكرية للمغرب باحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. ولدى تعليقه على هذين القرارين اللذين وصفهما الصحراويون  بـ''التاريخيين'' أكد الرئيس محمد عبد العزيز أنه ستكون لهما ''نتائج ايجابية'' على القضية الصحراوية.
كما أضاف أن ''هذين القرارين اللذين اتخذتهما مؤسستان هامتان على الساحة الدولية يعدان بمثابة تحذير للمملكة المغربية لتذكيرها بأن ما تقوم به في الأراضي الصحراوية المحتلة مخالف للشرعية الدولية''.
 
أجرى وفد جامعة الدول العربية الذي حل بالعاصمة السورية دمشق الخميس الأخير محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم وصفتها السلطات السورية بـ''الايجابية''.
وجاء هذا الاجتماع غداة التفجيرين الانتحاريين اللذين هزا العاصمة السورية أول أمس وأسفرا عن سقوط ما لا يقل عن 44 قتيلا وإصابة 150 آخرين في سابقة هي الاولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية منتصف شهر مارس الماضي.
وكان سمير اليزل مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي يترأس الوفد العربي المكلف بتحضير الأجواء لمجيء بعثة الملاحظين العرب زار مكان التفجير وسط حراسة أمنية مشددة.
وتزامن ذلك مع نفي حركة الإخوان المسلمين في سوريا كل مسؤولية لها عن هذين التفجيرين اللذين استهدفا مقرين لجهاز المخابرات السورية قي قلب العاصمة دمشق.
وسارع زهير سالم المتحدث باسم الإخوان أمس إلى نفي المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام وتضمنت تبني الحركة لهاتين العمليتين واتهم النظام السوري بتزوير البيان الذي صدر باسم الإخوان المسلمين على شبكة الانترنت وتبنى مسؤولية الهجومين.
وقال إن الأمر يتعلق بـ''صفحة مفبركة تم إصدارها باسمنا على الشبكة العنكبوتية''. وأضاف أنها ''مدبرة تماما من قبل النظام مثل كل الهجمات السابقة''.
وكان المجلس الوطني السوري المعارض الذي يضم أهم أطياف المعارضة من ضمنها الإخوان المسلمين حمّل النظام السوري المسؤولية المباشرة لتلك الهجمات وأكد أن ''النظام السوري أراد من خلال هذه الهجمات توجيه رسائل تحذير إلى وفد الملاحظين العرب بعدم الاقتراب من المراكز الأمنية''. وأضاف إنه ''أراد إعطاء الانطباع أن هناك خطر قادم من الخارج ولا يتعلق الأمر بثورة شعبية تطالب بالحرية والكرامة''.
من جانبه طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان أعضاء بعثة جامعة الدول العربية القيام بزيارة إلى مدينة حمص وسط البلاد للوقوف على آخر الخروقات الجديدة التي ارتكبتها القوات النظامية ضد المدنيين وأدت إلى سقوط مزيد من الضحايا بين قتلى وجرحى.
وأكد المرصد في بيان أصدره أمس أن ''جثث أربعة مواطنين كانوا اعتقلوا ليلة الجمعة إلى السبت من قبل قوات الأمن والشبيحة بكفر لها وجدت مرمية في الشارع وعليها آثار تعذيب''. وأضاف أنه ''تم العثور أيضا على مدني خامس مصاب بجروح خطيرة في نفس المكان''.
وهو ما جعل المرصد الحقوقي يطالب بضرورة تنقل بعثة جامعة الدول العربية إلى هناك للوقوف بنفسها على هذه الخروقات الخطيرة في مجال حقوق الإنسان.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل مدنيين اثنين بنيران قوات الأمن عندما كانا يشاركان في مراسيم دفن بمحافظة درعا في جنوب البلاد معقل الحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام.
وأضاف نفس المصدر أن هجوما عنيفا نفذته قوات الأمن بنفس المحافظة من اجل مطاردة عشرات الجنود المنشقين الذين يخشى المرصد الحقوقي أن يتعرضوا لنفس مصير الجنود المنشقين الذين قتلوا بجبل الزاوية الاثنين الماضي بعد أن حاصرهم الجيش النظامي السوري. وقال جهاد مقدسي المتحدث باسم الخارجية السورية إن ''اجتماع أعضاء الوفد العربي مع الوزير وليد المعلم الذي بحث سبل تنفيذ مهمة الملاحظين العرب كان ايجابيا''.

يحب الماء لأنه أساس الحياة كما أنه من برج الحوت، لم يدع حبه هذا سرا؛ بل أودعه للجميع من خلال كتاباته التي ارتوت من سيل المعاني والإبداع، استطاع أن يستل العديد من التكريمات والتصفيقات الحارة في كل صعود على المنصة في العديد من الأقطار العربية، إنه الشاعر السوداني أبو بكر يونس الجنيد صاحب ديوان '' فوضى الماء'' الذي تحدث لـ''المساء'' عن جنونه الشعري وأمور أخرى...
''المساء'': لديك حضور قوي على المنصة، ما سر ذلك؟
*أبو بكر يونس الجنيد: قبل الإجابة على هذا السؤال أحب أن اعبر عن مسرتي بوجودي بين أهلي في الجزائر بلدي الثاني، حيث وجدت كل الحفاوة والكرم العربي الأصيل، الحضور القوي سره الأول الانفعال الحقيقي، فأنا لا أكتب إلا ما أحس به، ولا أقرأ ما أكتبه إلا بكامل إحساسي، وربما أيضا الأمر راجع لمشاركاتي وتجربتي التي أحمد الله عليها، فالقراءة على المنابر ساعدت في تطوير هذا الجانب.
- هناك نصوص ومقتطفات من القرآن الكريم في كتاباتك، ما مرد ذلك يا ترى؟
* نحن في السودان والحمد لله قريبون جدا من القرآن الكريم، فقبل أن يبدأ التعليم النظامي في السودان كان التعليم عبر الخلاوي والكتاتيب لتعليم القرآن الكريم، وهناك علاقة وطيدة ويومية به، أنا نشأت في بيت متصوف، وحفظت ما تيسر لي من القرآن الكريم، واطلعت على السيرة النبوية والتفاسير مما أكسبني والحمد لله رب العالمين هذا الحضور القرآني الكثيف في كتابتي ووجداني.
- قصيدة ''دموي أنا''... لمن؟
* للنشر؟ (يضحك - مداعبة)، هي قصيدة عاطفية كتبتها وأنا في السنة الثانية جامعي، عندما كان الإحساس في أوجه والانفعال بالجمال رائقا.
- ما هو نوع الشعر الذي تكتبه؟
* الشعر العربي الآن ثلاثة أنواع، أنا لا أعترف بقصيدة النثر، لكن أكتب الشعر العمودي، وأكتب شعر التفعيلة الذي أجد نفسي فيه، ولا يفوتني أن أذكر الموشح لأن الشعر العمودي يقيدك في القافية والوزن أما الثاني فيتركك حرا طليقا.
- كيف وجدت الجزائر خلال زيارتك لها؟
* وجدتها أكثر مما أشتهي، طبيعة خلابة جذابة، طول الطريق إلى تلمسان وأنا أقول '' ما شاء الله''، زرت قلعة المنصورة، قلعة المشور، وأكثر ما شدني هو الجمال الطبيعي الذي أجده عندكم، الاهتمام بالمظهر الجميل، الزينة والورود والأشجار، أنا أطلق عليها الجزائر الخضراء، أحسست وأنا في طريقي إلى الجزائر أني في الجنة.
- أعمالك الشعرية، حدثنا عنها؟
* لدي ديوان واحد مضبوط عرفه القراء بعنوان'' فوضى الماء'' ولدي ديوانان باللغة الفصيحة قيد الطباعة أحدهما أطلقت عليه اسم'' ما تيسر من صورة الماء'' والثاني'' ما سر سحر الماء'' أو ''ارتعاش الندى''، ولدي ديوان بالدارجة السودانية اسمه مطر مستوفي شرط الشوق.
- كل أعمالك تضم في طياتها اسم الماء، ما السر؟
* أنا أحب الماء كثيرا، وأنا من برج الحوت، فالماء سر الوجود والجمال، مهما قلت لا يمكنني وصف شغفي وعشقي للماء... إنه الماء.
 
''المنامة عاصمة الثقافة العربية لسنة2012 '' لم تبق إلا فاصلة صغيرة تفصلنا من البرزخ الزمني ما بين سنتي 2011 و,2012 حينها تتجلى مدينة المنامة جسرا عابرا يربط بين عواصم العالم العربي ويختصر الثقافة العربية بكل تفاصيلها البعيدة والقريبة في سنة اسمها ''عاصمة الثقافة العربية''، التي ترادفها مدينة القدس العربية المحتلة لتبقى ناقوسا يدق في عالم الثقافة العربية... جريدة ''المساء'' التقت على هامش الدورة الدائمة لاتحاد الكتاب والأدباء العرب التي انعقدت بالجزائر مؤخرا، بالشاعر إبراهيم بوهندي رئيس أسرة الأدباء والكتاب لمملكة البحرين الشقيق فأجرت معه هذا الحوار...
''المساء'': هل هذه هي المرة الأولى التي تزورون فيها الجزائر؟ 
إبراهيم بوهندي : سعيد أن أعود بعد هذا الكم من السنين وألتقي بإخوة أعزاء بعضهم ذكّرني بالأيام التي قضيتها في الجزائر، وتشرّفت فيها بلقاء مجموعة من الأدباء والمفكرين الذين قرأت لهم ولم ألتق بهم إلاّ في هذه الدورة.
 
هل للثقافة الجزائرية أصداء في البحرين؟ 
- هناك تواصل خصوصا في الرواية، عندكم عمالقة في الرواية أمثال واسيني الأعرج وأحلام مستغانمي وغيرهما.
 
كيف تقيّمون دور وموقف المثقف العربي من خلال ما اصطلح عليه ''بالربيع العربي''؟
-   الشيء المؤكد الذي تم التركيز عليه في الربيع العربي هو الحرية والمزيد من الديمقراطية والعدالة، والاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب يعرض عليه تقييم حال الحريات في الوطن العربي، من حلال تقارير نصف سنوية تعرض على هيئة المكتب من أجل التأكيد على دور الأديب في تحويل المجتمعات، أو المجتمع الذي يعيش فيه نحو مزيد من الحرية، خصوصا للكتاب والمبدعين والمفكرين العرب، وفي نهاية كل اجتماع يصدر بيانان، بيان ختامي وبيان الحريات، ويتم التركيز على القضايا المهمة التي تشغل الأديب العربي، الأديب يرصد ما يحدث وما يجري ويحلم بالتغيير نحو الأفضل، هذا الإبداع هو الذي يسهم في التحرك الشعبي الذي يرصده ويعيد كتابته، هناك إشكالية في قضية وصول ما يفكر فيه وما يبدعه الأديب في مجال الكتابة بالفصحى مع الالتزام بالأدوات الفنية الحديثة التي من بينها الرمز، الأديب إذا كان أكثر ارتباطا والتصاقا بالواقع اليومي لا يدخل الرموز المغلقة الموجودة حيث يكتفي بالسهل الممتنع، هناك صوت يدعو إلى الارتقاء بالمتلقي عوضا عن نزول المبدع إليه.
 
بما أن البحرين ستكون عاصمتها هذه السنة عاصمة للثقافة العربية، فكيف تعرف لنا الثقافة في البحرين؟
-  فيما يخص الثقافة في البحرين فإن بدايتها كانت من عصر النهضة، بدأت على يد من نسميه شيخ الأدباء، الشيخ إبراهيم بن محمد الخليفة وهو شاعر بالعربية الفصحى، كان على اتصال بالأدباء العرب في بداية القرن العشرين وكان معه في نفس الفترة ومن اللاحقين الأديب عبد الله الزائد رائد الصحافة البحرينية، والشاعر عبد الرحمن المعاودة وإبراهيم العريض وآخرين، كانت هناك في البحرين حركة أدبية وحركة موازية للحركة الأدبية من خلال المسرح، فكانت تؤلف مسرحيات شعرية تؤدى على المسرح في الساحات أو المدرسة الوحيدة ''المحرق'' (مدرسة الهداية الخليفية).
 
ما هو أهم شيء أثارته فيك الجزائر؟
-  أهم شيء أثارته الجزائر هو أنني لم أجد صعوبة في التخاطب والتواصل مع الجزائريين باللغة العربية، وهذا دليل على ما أنجز ويحسب للقائمين على حركة التعريب.
 
في الخليج العربي يغلب على الحركة الشعرية شعر ما تطلقون عليه الشعر النبطي فكيف يتم هذا التأقلم بين القصيدة الفصيحة والقصيدة النبطية والحركة الثقافية؟
-  القصيدة الفصيحة بالنسبة للهم الوطني كانت هي السائدة، هناك بعض القصائد النبطية تحمل هذا الهم، لكن لم تشتهر القصيدة النبطية كمحفز على المطالبة والتغيير في مثل ما كان دور القصيدة الفصحى، كما قال عبد الرحمن المعاودة في عين عذاري التي تسقي بمائها الأشجار والبساتين البعيدة ولا تسقي أبناءها الأقربين منها :
يشقى بنوها والنعيم لغيرهم
 كأنها والحال عين عذاري 
المسرح والشعر بشكل متواز تواصلا مع الأدب فتأسست أسرة الأدباء والكتاب ككيان يضم الأدباء من الشعراء والكتاب وكتاب القصة والنقاد منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي، وفي نفس الوقت امتدت الحركة المسرحية من تجارب رواد المسرح لتتصل بمجموعة من المهتمين بالفن المسرحي على يد مجموعة منذ أواخر ستينيات القرن الماضي أسرة هواة الفن، ثم بعد ذلك تأسس مسرح ''أوال'' وهو الاسم القديم للبحرين في بداية السبعينيات وبعد ذلك تأسست فرق مسرحية أخرى مازالت تعمل إلى حد الآن.
 
بما أن البحرين قريبة من إيران التي تمثل حضارة فارس، فهل هناك تأثر بالثقافة الفارسية؟
- هناك بعض التأثيرات لكنها تماهت في الثقافة العربية، غير أن هناك بعض الكلمات التي ما تزال موجودة أثرت في المجتمع.
 
بالنسبة للإصدارات الثقافية، كيف تعرف لنا عالم النشر في البحرين؟
- هناك مجلات أدبية متخصّصة البعض منها تصدرها وزارة الثقافة، وهناك ما يصدر عن جامعة البحرين وأسرة الأدباء والكتاب، بالإضافة إلى بعض المؤسسات الثقافية الأخرى التي تنجز بعض الإصدارات في الشعر والقصة والنقد.
 
وماذا عن الأدب النسوي في البحرين فهل له حركة أدبية؟
- هناك شاعرات في البحرين أمثال الشاعرة عمدة خميس، فوزية الندى، إيمان أسيري، نبيلة زباري وفي الرواية فوزية رشيد وغيرها.
 
وهل هناك جوائز أدبية؟
- هناك جائزة سنوية من قبل وزارة الثقافة وهي خاصة لأفضل ثلاثة إصدارات خلال سنة.
 
هل هناك حراك سينمائي في مملكة البحرين؟
- هناك تجارب جنينية شارك بعضها في مهرجانات وحصل على مراتب متقدمة.
 
بالنسبة لإبراهيم أي شعر يكتب الفصيح أم النبطي أم كليهما؟ 
- أنا غزير الإنتاج بالفصحى وأكتب بالعامية وأصدرت أول ديوان في السبعينيات من القرن الماضي بالعامية تحت عنوان ''أحلام نجمة الغبشة''، كما ألفت مسرحية شعرية قدمها مسرح ''أوال''، لي أربعة دواوين شعرية منها ''اشهد أني أحب'' ، ''غزال الطريدة'' و''الوطيسية '' وهي نص شعري مفتوح. وإليك نموذج من شعري:
'' متى يا ظبية القمر
ويا مشدودة الأنفاس
بين الحب والخطر؟
متى أحظى بليل هادئ
يمتد من عينيك للسحر؟
شربت عذابك غيما فضاق الصدر بالمطر
هنا في صمتك القدسي سهم يقتفي أثري
وصياد أناخ ركابه
كي لا أوشوش صمتك بالشعر أو أدعوك بالنظر''.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)