رئيس أركان سلاح الجو: سلاح الجو الليبي يستطيع إجبار المسلحين على تسليم الدبابات والراجمات للجيش

ليبيا (طرابلس)، الثلاثاء، 19 جوان (يونيو) 2012 (المحور اون لاين)- أكد رئيس أركان السلاح الجوي العميد طيار ركن ” صقر ادم الجروشي ” أن سلاح الجو الليبي يقوم حاليا بمهمة تأمين الأجواء الليبية من خلال تكثيف الطلعات الاستطلاعية في سماء ليبيا ، وكذلك مراقبة الحدود.
وقال العميد طيار ركن صقر ادم الجروشي لوكالة الأنباء الليبية ” إن طائراتنا تقوم وفي أوقات مختلفة بالتحليق على سماء ليبيا لأن مهمتنا كقوات جوية هي مراقبة الحدود ومراقبة أي أرتال قد تدخل الأراضي الليبية ” مبينا أن هذه الطائرات مجهزة بكافة أجهزة الاستطلاع ، وبالأسلحة لضرب أي محاولة لاختراق الحدود والأراضي الليبية.
وأشار إلى أن سلاح الطيران اتخذ جميع الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لأية احتمالات لمواجهة وضرب أية أرتال قد تأتي من خارج الحدود ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مسؤولي النظام السابق وأزلامه الفارين خارج ليبيا يمتلكون الأموال الكثيرة ولهم مشاريع في الخارج بمليارات الدولارات ، ويمكن أن يستغلوها لإحداث مشاكل وفتن وتهديد الأمن والاستقرار في ليبيا.
وأوضح أن هؤلاء الأزلام قد يستغلون بعض المشاكل الموجودة حاليا بين القبائل أو بين المدن الليبية ويقوموا بتأجيجها ، مؤكدا أن السلاح الجوي الليبي يمكن استعماله ضد أي فئة تريد أن تقصف المدن وتستهدف المدنيين والمستشفيات أو الدخول في حرب أهلية.
وقال ” نحن موجودون رهن الأوامر التي تصدر من رئاسة الأركان العامة أو وزارة الدفاع ، وقد نبهنا بأن هناك قوة رادعة ستتصدى وبسرعة لأية محاولة تمس باستقرار ليبيا ووحدتها وحدودها ، مشددا في الوقت نفسه على أن هذه القوة لم توجه ضد المواطنين الليبيين.
وأضاف العميد ” صقر ادم الجروشي ” عن سؤاله ماذا كان دور سلاح الجو في التطورات الأخيره سواء في الكفرة او الأشتباكات التي دارت في في منطقة الشقيقة ” نحن لم نطلق النار على أي أحد ، ولم نغلب أحد على أحد ، وكان دورنا منصبا على الاستطلاع ، إلا أنه وفي المستقبل يمكن أن نواجه الذين لم يقوموا بتسليم الأسلحة الثقيلة كالدبابات والراجمات إلى الدولة ، لأن هذه الأسلحة لابد أن تكون تحت سيطرة الدولة وحدها ، وهي ملك للجيش الليبي .