الجزائر

رؤية الإبراهيمي لدور العرب وروسيا لردع العدوان على غزة



رؤية الإبراهيمي لدور العرب وروسيا لردع العدوان على غزة
انتقد وزير الخارجية الجزائري ومبعوث الأمم المتحدة إلى العراق وسوريا ولبنان سابقا، الأخضر الإبراهيمي، الدعم الأمريكي لمجرم الحرب، بن يامين نتنياهو، منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة قبل عام. وفي مقابلة مع راديو "مونت كارلو"، أذاعها اليوم السبت، تحدث الإبراهيمي عن الموقف العربي من المذابح والاعتداءات التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان، وقال: "حبذا لو رفعت الدول العربية المُطبّعة وغير المُطبّعة صوتها، وتقول إنّ ما يجري في قطاع غزة ولبنان غير مقبول"، مشددا على أن رئيس الوزراء الصهيوني، هو من يحول دون تنفيذ قرار بوقف إطلاق النار في غزة، وبأن الولايات المتحدة "تمنع أي قرار لا يرضي إسرائيل". وعن غياب أي دور للدبلوماسية الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي، قال الإبراهيمي: "مع الأسف الشديد، الدبلوماسية تحتاج إلى أناس يقودونها ويضعون في خدمتها وسائل القوة.. وسائل القوة هذه تأتي، مثلا، من دول أو مجموعة دول أو منظمات تتمتع باحترام شديد.. هذا غير موجود إطلاقا الآن". وأضاف الإبراهيمي: "الولايات المتحدة، وهي أكثر الدول تأثيرا في منطقتنا، متحالفة مع إسرائيل ومع نتنياهو شخصيا، تحالفا كاملا، من حين إلى حين، الرئيس الأمريكي أو وزير خارجيته أو أشخاص آخرون في الإدارة الأمريكية، يعبرون عن أسف... عن تعاطف مع الشعب الفلسطيني في غزة. وباحتشام شديد جدا، يقولون إن إسرائيل تبالغ بعض الشيء، وحبذا لو توقفت، لكن يفعلون ذلك مع غمزة نحو نتانياهو... يعني: حسنا نحن مضطرون أن نقول هذا الكلام، ولكن لا تخف، الأسلحة والأموال ستستمر في التدفق إليك واعمل ما تشاء". ويرى رئيس دبلوماسية الجزائر، مطلع تسعينيات القرن الماضي، أن روسيا لن تعارض استعمال سلاح النفط في وجه الغرب لثنيه عن دعم إسرائيل، داعيا إلى "المقاطعة.. المقاطعة"، في إشارة إلى أن ينصح بتوظيف أدوات فعّالة لمواجهة التواطؤ الغربي مع الحكومة الصهيونية في تل أبيب، في حرب الإبادة التي فرضتها على الفلسطينيين. وقال الإبراهيمي بهذا الخصوص: "ليس معقولا أن تدمّر غزة وشعبها بالكامل، لا أعرف كيف يعيش الناس، أقصد الأحياء.. يقولون إن عدد القتلى بلغ 40 ألفا، أنا أشك في أن يقتصر عدد القتلى على 40 ألفا فقط، وإنما هو أكثر بكثير، أضف إلى ذلك المعاقين والمرضى والجوعى".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)