تعد رياضة ألعاب القوى من الرياضات العريقة التي مارسها الإنسان في مختلف المجتمعات التي ظهرت قبل فجر التاريخ، وهي من أهم الرياضات التي اعتمدت في الألعاب الأولمبية القديمة وعروس الألعاب الأولمبية الحديثة، وتشمل عدة اختصاصات مختلفة من المشي والجري والرمي والقفز والسباقات العشارية للرجال والخماسية والسباعية للنساء. ودراسة تاريخ ألعاب القوى تتيح للباحثين والمهتمين معرفة الإيجابيات والسلبيات التي ترافق تطور هذه الألعاب وعلاقتها بتطور المجتمعات، كما أنها تضع علاجا للنواقص ولا يوجد أي إنجاز أو تطور حققته البشرية بدون وجود تجارب تاريخية مسبقة. ولدراسة تاريخ ألعاب القوى في الجزائر يمتلك أهمية كبيرة لأنه يعطينا حقيقة ما تم تحقيق إنجازه من طرف الرياضيين الجزائريين وكذلك من خلال ما قدمته الدولة من عناية واهتمام بالرياضة عموما، وكان أول ذلك الاهتمام هو دستور 1962 الذي دعى إلى الاهتمام بالشباب الجزائري باعتباره الذخيرة الحية الذي يمكن من خلاله بناء مجتمع صحي ومتقدم ومنظم بكل جوانبه وعلى هذا الأساس أنشئت وزارة الشباب 1962 التي اضطلعت في العناية بالشباب وتوجيهاتهم واهتماماتهم ومنها الرياضة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - قصي محمود القيسي
المصدر : مجلة العلوم و التكنولوجية للنشاطات البدنية و الرياضية Volume 3, Numéro 3, Pages 33-48