الجزائر

رؤساء البلديات متهمون بالتقصير لعدم المطالبة بوسائل الإبادة



▪السلطات الولائية تحمل الأميار المسؤولية
في حالة تسجيل وفيات بعد حادثة وفاة الطفل بحي الكيمو
حمٌل والي وهران رؤساء البلديات مسؤولية عدم القضاء على الكلاب الضالة التي أصبحت تهدد حياة المواطنين و الاطفال و اتهمهم بالتقصير في طلب وسائل الابادة و القنص التي توفرها الولاية بالإضافة إلى تجنيد القوة العمومية من مصالح الدرك وتسخير كل الإمكانيات اللازمة من طرف السلطات لمرافقة مصالح البلديات خلال عمليات الإبادة ومع ذلك لا يكلف مسؤولي المجالس الشعبية البلدية أنفسهم لتقديم طلب الاستفادة من وسائل الإبادة للقضاء على الكلاب الشرسة التي أصبحت تشكل خطورة على الأطفال و تحدث الرعب والفزع وسط الأحياء لاسيما بالبلديات النائية والمناطق التي تنتشر فيها البنايات الفوضوية وجاءت خرجة الوالي الأخيرة الموجهة الاميار عقب وفاة طفل بمستشفى كناستال لا يتجاوز عمره ال9سنوات عقب تعرضه لعضة كلب بحي «الكيمو» الفوضوي متأثرا بجروحه البليغة على مستوى الوجه وإصابة طفلين آخرين وشابين في نفس الحادثة التي اهتز لها الحي الفوضوي وسط احتجاج السكان ومطالبتهم بالإسراع في ترحيلهم وانتشالهم من بؤر انتشار الكلاب المسعورة التي تتقاسم العيش معهم وسط القمامة ، وكشف ذات المسؤول أن رؤساء البلديات لايؤدون واجبهم في هذا الجانب رغم أن الوسائل التي توفرها الولاية ولا يقتصر الأمر بالنسبة للمنتخبين بالمجالس البلدية سوى القيام بخرجات ميدانية و الإشراف على عمليات الابادة التي تسخر لها مصالح مختصة محملا إياهم تبعات التقصير في حالة تسجيل اعتداءات مماثلة دون اتخاذ الإجراءات اللازمة و جمع الكلاب الضالة ووضعها في المحشر مسبقا قبل وقوع الفأس في الرأس رغم أن العملية التي مست لحد الساعة حوالي1000كلب ضال عبر البلديات غير كافية بالنظر إلى الانتشار الكبير لهذه حيوانات وتكاثرها قرب الورشات والأحياء الفوضوية.
من جهته كشف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة عن عن إحصاء 545 حالة إصابة بعضات كلاب متشردة في أقل من 5أشهر أغلبيتهم أطفال وذلك بكل من بلديات بوتليليس ، بئر الجير ، السانيا و وادي تليلات ، رغم أن هذه الحيوانات لا زالت تجوب بحرية شوارع معظم الأحياء على غرار حي العقيد لطفي والقطب العمراني الجديد ببلقايد وأحياء سيدي الشحمي وسيدي الهواري وبلديات بوفاطيس و الكرمة وعين الترك ، مؤكدا على تسجيل حالات خطيرة استدعت تقديم العلاج اللازم مقابل نقص اللقاحات المضادة لداء الكلب وهو ما يتعين التكثيف من حملات الابادة شبه الغائبة لا سيما مع حلول فصل الصيف أين تنتشر فيه الكلاب بالأحياء للعيش وسط المفرغات و الحدائق والساحات العمومية و داخل ورشات البناء بالأحياء السكنية الجديدة .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)