اتخذت السلطات الفرنسية من سياسة قطع رؤوس شهدائنا عبرة لمن يريد تحديها زمن احتلالها للجزائر، كما تم التشهير بجثمان الكثير من الجزائريين. ليكون الشهيد البطل محمد الأمجد بن عبد المالك المعروف باسم ”الشريف بوبغلة” واحدا منهم، ويوضع رأسه إلى يومنا هذا داخل علبة كارتونية مرقمة بها ملصقة سجل عليها تاريخ القتل وختم المكتب السياسي الفرنسي، كذلك فُعِل برؤوس كثير من المقاومين الذين تزعموا المقاومات الشعبية. علما أن هذه الرؤوس تحتفظ بها السلطات الفرنسية داخل قبو المتحف الفرنسي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/10/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com