...وعَلقتُ يا أقصوصتي بين الحروفِ الأبجديّهْ
ما بين قلبي و السماءْ
كانت مسافاتٌ من الألفاظِ تحمِلُني إليكِ
وروعتي عظُمتْ لديكِِ
وها أنا
غادرْتُ كلّ مدائن الشعراء ِأحملُ لوْعتي
لأقلّصَ الأكوانَ ثمّ أصبُّها
مِنْ بعْد إرهاقي عليكِ
فالشعرُ يرفضُ أن يُطاوع حرقتي
حتى يَرى كل العواطفَ من دمي ..
تمشي مخضبة إليكِ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : محمد الأمين سعيدي
المصدر : www.adab.com