الجزائر

ذباب، لا ينتج عسل



المنظمات غير الحكومية، إسمها يدل على عملها، وعملها لا يخلو من المفاجآت على الصعيد الدولي، هي منظمات مهيكلة جيدا، أطرها مكونون، ليروجوا كل ما له صلة بالدبلوماسية الغربية في شتى أنحاء العالم، أينما كان التوتر، حلت هذه المنظمات غير الحكومية، وتبدأ في التنقيب في كل ما له صلة بنشر اللاإستقرار وإضعاف ثقة الشعوب في حكوماتهم، نعم المنظمات غير الحكومية، كم من جولات لها، وكم من تقارير أرسلتها، تحمل مغالطات وأفكار مجانبة للحقيقة والواقع، ظاهرها معسول وباطنها مسموم، الإستثمار في النزاعات عبر المعمورة، لا سيما في إفريقيا، وبعض المناطق العربية، بإثارة نبرات الشفقة والرثاء على الأحوال، لكن هل تكلمت هذه الهياكل غير الحكومية، حتى لا نقول منظمات، عن كفاح الشعوب المضطهدة، خصوصا الشعب الفلسطيني المنافح عن استقلاله وحريته، الذي لم تنبس يوما هذه المنظمات ببنت شفة عن كرامته المهضومة والبطش المسلط عليه من قبل الإحتلال الصهيوني الغاشم الذي بالعكس يلقى كل الدعم والمساندة المادية والدعائية من لدن الغرب الذي تتزعمه أمريكا أكبر معقل للمنظمات غير الحكومية، التي يدعو دوما رئيسها الى معاقبة المجرمين في العالم، وهو من ينفث لهم بذور الإجرام.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)