الجزائر

ذارع بن خدةالابتدائية الجديدة في حالة متدهورة




أكد مدير السكن بولاية قسنطينة، أن الولاية ستعرف الموسم المقبل تسليم  ثانويتين بالوحدتين الجواريتين رقم 7 و,19 استجابة للطلب المتزايد وعدد السكان المتنامي من شهر إلى آخر، بسبب المشاريع السكنية الجديدة بهذه المنطقة، إلى جانب ثلاث ثانويات أخرى بباقي البلديات، كما كشف المتحدث عن تسليم أربع متوسطات، ثلاث منها ببلدية مسعود بوجريو لسد العجز في هذه البلدية النائية.
وعن وتيرة سير الأشغال، اعترف المسؤول بحصول تأخر في هذا الأمر، أرجعه إلى الاضطرابات الجوية الأخيرة والتساقط الكثيف للثلوج الذي شل جل الطرق والورشات، مشيرا إلى وضع ترتيبات لتدارك هذا التأخر، معلنا عن تسجيل وإطلاق مشاريع أخرى بالنسبة للموسم المقبل؛ منها ثلاث ابتدائيات، عشر ثانويات وتسع متوسطات.
وقد سجلت السلطات الولائية بقسنطينة في الأيام الفارطة، وحسب خلية الإعلام بديوان الوالي، تأخرا في وتيرة إنجاز المشاريع المدرسية خاصة بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث أمر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي في لقاء جمعه بالجهات المعنية، باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المقاولات المتسببة في التأخر.
وحسب ما ورد في الاجتماع، فإن المشاريع الخاصة بقطاع التربية، والتي عرفت هذا الموسم تأخرا كبيرا في وتيرة الإنجاز، قد تم وضعها تحت المتابعة والمراقبة الدقيقتين من قبل السلطات المحلية في خطوة استباقية للمرحلة القادمة من ترحيلات العائلات من السكنات القصديرية والهشة نحو المدينة الجديدة علي منجلي، وهي الخطوة التي تتطلب فتح مرافق جديدة تفاديا لتفاقم مشكل الاكتظاظ الذي طرح مع الدخول المدرسي السابق بحدة وبشكل غير مسبوق ببعض المرافق.
من جهته، وجه المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، وخلال اجتماع تقييمي انعقد في الأيام الفارطة، انتقادات حادة لأصحاب هذه الورشات، في ظل تراجع وتيرة الأشغال في الفترة الأخيرة مقارنة بالمراحل الأولى من الإنجاز، حيث أمر المعنيين بتدارك الوضع وتسريع وتيرة الأشغال خاصة بالمدينة الجديدة علي منجلي التي من المقرر أن تستقبل في الأشهر المقبلة، وحسب البرنامج المسطر، أكثر من ثمانية آلاف وخمس مئة عائلة مرحلة من مختلف الأحياء الهشة، في إطار برنامج القضاء على السكن القصديري والهش.
وطالب الوالي بوضع ورشة لإنجاز ثانوية بحامة بوزيان، ملحا على ضرورة الحرص على تسليم الأقسام الخاصة بالطور الإبتدائي في أقرب الآجال بالتوازي مع برامج إعادة الإسكان، وقد منح الوالي مديرية السكن والتجهيزات العمومية الضوء الأخضر لاتخاذ إجراءات ضد المقاولات المخلة بالتزاماتها، مطالبا بالتنسيق بين مختلف الإدارات لضمان السير العادي للورشات.

قرر أولياء تلاميذ الابتدائية الجديدة لمدينة ذراع بن خدة، الواقعة على بعد 10 كلم من وسط مدينة تيزي وزو، منع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة ابتداء من الرابع مارس الجاري، وذلك بعدما تماطلت الجهات المعنية بقطاع التربية للولاية للإستجابة لمطالبهم الرامية إلى توفير أجواء ملائمة للمتمدرسين بهذه المنشأة التربوية.
وحسب تصريح أحد أولياء التلاميذ، فإنه تم اتخاذ قرار إبقاء المتمدرسين بهذه المؤسسة التربوية في المنزل، لحمايتهم من الأخطار التي تحدق بهم بسبب تسجيل عدة نقائص بهذه المدرسة التي أصبحت تشكل خطرا على التلاميذ، والتي منها تدهور سقف دورات المياه، الأقسام، المطعم، وكذا نقص الوسائل البيداغوجية.
وأكدت جمعية أولياء التلاميذ في بيانهم الذي تلقت ''المساء'' نسخة منه، أنهم قاموا بعقد اجتماع لمناقشة الأوضاع غير الملائمة والظروف المزرية التي تحيط بأبنائهم بالمدرسة، حيث تطرقوا إلى النقاط الأساسية وذات أولوية للتكفل بها، والتي تتمحور حول الإمكانيات البيداغوجية، وإعادة تهيئة كل من المطعم، دورات المياه والأقسام، إضافة إلى برنامج توسيع المؤسسة، علما أنها استفادت من عملية التوسيع لأزيد من سنة، لكونها لم تنجز بعد بدون أية أسباب تذكر.
وترى جمعية أولياء التلاميذ أنه على مسؤولي المؤسسة تحمل المسؤولية، والإسراع في إنجاز الأشغال التي تفتقر إليها هذه المدرسة التي فتحت أبوابها منذ 4 سنوات، ذلك لأنها تؤثر سلبا على دراسة التلاميذ، ما ينتج عنه تردي النتائج المدرسية، حيث يضطر التلاميذ إلى الانتظار في الساحة لكي تفرغ قاعة معينة، كون المدرسة تضم 6 أقسام فقط، مما يدفعهم إلى مغادرة المؤسسة عند الخامسة والنصف، بينما تغلق المؤسسات الابتدائية الأخرى أبوابها في الرابعة والنصف مساء، ولقد قاموا بمراسلة السلطات المعنية، إلا أن مطالبهم لم تلق أي رد من طرف الجهات المعنية.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)