ديونها وصلت إلى 131 مليار سنتيم

احتضنت أمس دار الثقافة علي معاشي بمدينة تيارت فعالية اليوم العالمي للمياه والشغل حيث أبدى والي تيارت عدم رضاه عن سير الجزائرية للمياه حيث اعتبر أن تدخلاتها بطيئة جدا فيما رفض الموافقة على المخطط المتعلق بالكوارث الطبيعية مشيرا في ذات الوقت أن ديون الجزائرية للمياه قد تجاوزت 131 مليار سنتم مع العلم أن المؤسسة بها أكثر من 750 عون مكلفين بجمع الديون لدى الزبائن كما أضاف أنه سيتم التكفل بتوفير جهاز خاص بالتسربات للمياه والكشف عنها.امتلاء سدود تيارت يتجاوز 82%مع الأمطار الأخيرة التي عرفتها الولاية فقد تجاوز امتلاء السدود بها إلى حوالي 82% حيث وصلت المياه بسد بن خدة بمشرع الصفا إلى 39 مليون متر مكعب أي نسبة الامتلاء وصلت هي الأخرى إلى 100% حيث أن طاقة الاستيعاب الابتدائية تصل إلى 56 مليون متر مكعب وهو سد موجه نحو الشرب والسقي للأراضي الفلاحية المنتجة للبطاطا بنسبة 95% وكذا إنتاج بعض الخضر وتخصص من مياهه 03 مليون متر مكعب للسقي.أما بسد الدحموني قد امتلأ بحوالي 32 مليون متر مكعب من أصل 40 متر مكعب وموجه لسقي 430 هكتار فيما تم حاليا سقي 416 هكتار ويستفيد 34 فلاح من مياهه وينتظر أن توزع المساحة 1214 هكتار من الضفة اليسرى للسد و1326 هكتار من الضفة اليمنى ويستغل منه حاليا 02 مليون متر مكعب للسقي.ونشير أنه منذ 2015 تم تربية 200 ألف وحدة من الأسماك بسد بن خدة ومن كل الأنواع وقد استفاد أحد الخواص مؤخرا من حق الامتياز للصيد وتسويق أسماك المياه العذبة.وبالمقابل أيضا فإن مدينة تيارت تضم حاليا 1826 بئر وحسب رئيسة مكتب حفظ الصحة والأمراض المتنقلة عبر المياه فإن عاصمة الولاية أيضا بها 62 بئرا عموميا تستغل مياهه من قبل المواطنين وكذا 10 منابع مضيفة في ذات الوقت أنه منذ 2007 لم تسجل أية حالة تيفوئيد عبر المدينة حيث اتخذت كل الإجراءات الوقائية من توفير الأدوية اللازمة لمعالجة مياه الآبار فيما تم ردم بئر واحد فقط بعد أن اكدت التحاليل للمياه بها مادة النيتراتالتي تكون خطرا على صحة المستهلك وما تبقى فإن مكتب حفظ الصحة يقوم يوميا بدوريات لكل مالكي الآبار للتأكد من صحة مياهها باستعمال أجهزة متطورة لتحليلها وفي حال أن تكون التحاليل سلبية حول وجود أية أمراض متنقلة عبر المياه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية والصحية لذلك مشيرة في ذات الوقت أنه منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي اضطر العديد من المواطنين إلى حفر آبار عميقة لقلة المياه بمدينة تيارت التي هي تستغل حاليا.