ديوان الامتحانات يحقق حول "تمرد" مترشحي الباكالوريا

* رهن الاعلان على النتائج بتسلم تقارير الأمن ومسؤولي المراكز
أفاد، أمس، الأمين العام للديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، عيسى ميرازي، أن مصالحه فتحت رسميا تحقيقات حول الأحداث والإضطرابات التي طبعت سير اختبارات إمتحان شهادة البكالوريا، خاصة في اليوم الثالث منه. ورهن المسؤول الإعلان عن النتائج بتسلم تقارير الجهات المعنية في إشارة الى مدراء مراكز الاجراء و المصالح الأمنية. وأوضح ميرازي أن هذه الأحداث "المنعزلة" التي شهدتها بعض مراكز الإجراء في عدد "قليل جدا" من ولايات الوطن تسبب فيها مترشحون "مشاغبون" اعتقادا منهم بأن مواضيع الإختبارات لا تمت بصلة لما تضمنته مقررات السنة الدراسية.
وفي هذا الشأن جدد الأمين العام تأكيده بأن المواضيع الاختيارية الثلاث التي تضمنها إمتحان الفلسفة شعبتي آداب وعلوم انسانية وآداب وفلسفة "لم تخرج بتاتا عن المقرر الرسمي حسبما أدعاه بعض المترشحين مباشرة بعد إطلاعهم على أوراق الإختبار فقاموا بتكسير الكراسي و الطاولات وحاولوا حتى الإعتداء على الحراس المشرفين على تأطير العملية مما تطلب تدخل مصالح الأمن للتحكم في الوضع". كما أكد بأن ما حدث "لم يؤثر إطلاقا في مجريات إمتحان البكالوريا عكس ما إدعته وسائل إعلام كثيرة التي قامت بتضخيم بعض الأحداث و حالات الإغماء والهلع التي غالبا ما تنتاب مترشحي هذا الإمتحان الهام والمصيري".