ديل بوسكي المتوّج بكأس العالم يصرح إبعاد سعدان ستكون له عواقب وخيمة'

فسر مدرب منتخب اسبانيا، فيسينتي ديل بوسكي، تراجع مستوى المنتخب الجزائري، بصورة كبيرة، في الآونة الأخيرة بالعادي. وأضاف المدرب في تصريح لموقع سي. أن. أن بالعربية، أمس، أن تراجع مستوى أي فريق وارد في كل الأحوال. وأوضح المدرب، الذي قاد منتخب بلاده للتتويج بكأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا، أن تراجع مستوى المنتخبات وارد بعد بلوغها الذروة في مستواها. وهذا ما حدث للمنتخب الجزائري. وأوصى المدرب في مثل هذه الحال، بوجوب مساندة المسؤولين والجماهير للفريق، خاصة في هذه الفترة بالذات. مضيفا أنه لا يمكن تصور الحلول عن طريق استبدال اللاعبين أو أعضاء الطاقم الفني. وقال أن أي تغيير مفاجئ سيؤثر سلبا على الفريق. وقد برّر ديل بوسكي موقفه بكون أي مدرب جديد سيكون مضطرا للانتظار والاستفادة من الوقت الكافي للتعرف على اللاعبين. وهو ما سيلحق ضررا بالتشكيلة. وفي تعليقه على قرار تغيير المدرب رابح سعدان، أوضح أن القرار سيكون له عواقب وخيمة. مضيفا أن المنتخب الجزائري سيدفع ثمن التغيير في الطاقم الفني. وقال إن المدرب الجديد سيكون بحاجة إلى وقت لوضع تصوره العام وتحديد ملامح التشكيلة، مما سيؤثر على النتائج، بحسبه. من جانب آخر، قال مدرب منتخب بطل العالم إن إفريقيا تمثل جزءا كبيرا من مستقبل كرة القدم في العالم، لامتلاكها لاعبين موهوبين، ونوه بأداء منتخبات كوت ديفوار وغانا والجزائر في كأس العالم الأخيرة. ولم يستبعد المدرب الإسباني أن يتوج بلد إفريقي يوما بكأس العالم بعد اكتساب الخبرات اللازمة لذلك. وقال أن المنتخبات الإفريقية تمتلك المواهب والقدرات البدنية، بخلاف المنتخبات الأوروبية. وفي تفسيره للمردود المتواضع الذي قدمته المنتخبات الإفريقية، بصورة عامة، في مونديال جنوب إفريقيا، أوضح المتحدث أن الفشل في كرة القدم أمر وارد مثل النجاح، وفشل المنتخبات الإفريقية في الوصول إلى الأدوار النهائية في كأس العالم ليس معناه وجود تقصير ما، ولكن الأمر قد يعود، في تقديره، إلى نقص الخبرات.