دون أن يخلف ضحايا

هز زلزال بقوة 7,6 درجة جنوب تشيلي، لكن لم ترد تقارير عن وفيات أو أضرار كبيرة في المنطقة، التي تشتهر بالسياحة ومزارع سمك السلمون. ودفع الزلزال آلاف السكان إلى إخلاء مناطق ساحلية وعرقل خطط الاحتفال بعيد الميلاد لآلاف الأشخاص الذين فروا من منازلهم بحثا عن مناطق مرتفعة وسط أمطار غزيرة وتحذيرات من أمواج مد عاتية (تسونامي). وأبلغ المكتب الوطني للطوارئ الذي دعا السكان، في وقت سابق، إلى مغادرة منازلهم وحذر من أمواج تسونامي بعد ثلاث ساعات من زلزال عيد الميلاد قرابة الخمسة آلاف شخص كانوا قد أخلوا المنطقة بأن بإمكانهم العودة إلى منازلهم. وكان المسؤولون قد أصدروا تحذيرا من تسونامي في المناطق التي تقع في نطاق ألف كيلومتر من مركز الزلزال على بعد 39 كيلومترا فقط جنوب غربي مدينة بويرتو كيون، قبالة الساحل. وقالت البحرية التشيلية إن ثمانية موانئ في المنطقة معظمها صغيرة أغلقت. وحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن الزلزال وقع على عمق نحو 34.6 كيلومتر. وتعرضت تشيلي في مناسبات عدة إلى زلازل عنيفة، من بينها زلزال بقوة 8,8 درجة في 2010 قبالة ساحل جنوب وسط البلاد، أعقبته موجات مد عاتية دمرت بلدات ساحلية.