الجزائر

دوريات يومية للشرطة بالمؤسسات التربوية



دوريات يومية للشرطة بالمؤسسات التربوية
كشف مراقب الشرطة براشدي نور الدين، مسؤول بأمن ولاية الجزائر في تصريح صحفي أمس، أن كل الأحياء السكنية الجديدة سيتم تدعيمها بمراكز شرطة جوارية للحد من ظاهرة العنف، وما يعرف بحرب العصابات على غرار ما جرى بحي سيدي حماد بمفتاح نهاية الأسبوع المنصرم، كاشفا في السياق ذاته أن أعوان الشرطة يقومون كل صباح بدوريات مراقبة لتأمين المؤسسات التعليمية من جميع المخاطر وفي مقدمتها الأشخاص الغرباء والباعة المتجولون، في إشارة منه إلى الاتهامات التي يوجهها السكان ووسائل الإعلام لنقص التغطية الأمنية في كل حادث اختطاف أو عنف يمارس بالقرب من المؤسسات التربوية بالأحياء الشعبية للعاصمة.وأفاد المراقب أن إنجاز مراكز الشرطة جاء استجابة لطلبات العائلات المرحلة إلى الأحياء الجديدة، والتي عرفت عدة حروب عصابات بين الأحياء القديمة والجديدة منذ انطلاق أولى عمليات إعادة الإسكان في جوان 2014 ، خاصة بأحياء أولاد منديل ببئر توتة والدالية بالكاليتوس وسبقهما حي المالحة ببئر خادم، الأمر الذي زرع الرعب وسط العائلات، حيث تعمل حاليا المديرية العامة للأمن الوطني على فتح مراكز للشرطة لتوفير الأمن بشكل جيد، خاصة وأن اللواء عبد الغاني هامل دشن أمس الأول رفقة والي العاصمة ثلاثة مقرات جديدة للأمن الحضري.مضيفا أن المديرية خصصت سكنات وظيفية لأعوان الشرطة العاملين بمراكز الأمن الحضري المصغرة بالأحياء السكنية الجديدة لتسهيل المهمة وضمان قرب العون من السكان ومنزله في الوقت نفسه، على أن تتدخل مصالح أمن الدائرة وأمن الولاية في حالة وجود مشكل كبير أو تفاقمه كحرب العصابات مثلا أو المناوشات التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء المحظورة.في سياق ذي صل، كشف المراقب برشدي نور الدين أن أعوان الأمن الحضري بمختلف دوائر العاصمة تقوم يوميا وكل صباح بدوريات مراقبة أمام المؤسسات التربوية قبل دخول التلاميذ لضمان التأمين من كل المخاطر المعروفة وأهمها تواجد الأشخاص الغرباء والباعة المتجولون وهو ما كانت تطالب به العائلات في كل مرة، خاصة بعد ارتفاع وتيرة الإجرام والعنف بالقرب من المؤسسات التعليمية، إلى جانب عمليات الاختطاف التي حرمت النوم على الآباء وجعلت أمهات يتركن واجباتهن المنزلية لمرافقة أطفالهن إلى أقسام الدراسة، حيث جاء القرار كردة فعل من مديرية الأمن الوطني للاتهامات التي توجهها العائلات والأحياء السكنية الجديدة إلى السلطات بعدم توفيرها للأمن، ما جعل الغرباء والمجرمون يعيثون فيها فسادا.للإشارة فإن مدير الأمن العمومي عيسى نايلي وجه نداء للعائلات يطلب منها التعاون مع مصالح الشرطة للقضاء على مظاهر العنف التي قد تعرفها بعض الأحياء.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)