الجزائر

دورة استثنائية لمجلس الشورى تفرز قيادة جديدة وتعيد الوجوه المعاقبة قادري يزيح عكوشي من أمانة الإصلاح وكسال يخلف يوسف رابح



أفاد عبد السلام كسال، الرئيس الجديد لمجلس الشورى الوطني لحركة الإصلاح الوطني، أنه تم تغيير القيادة الوطنية للحركة، وتنصيبه على رأس مجلس شورى للحركة، خلفا للرئيس السابق يوسف رابح.وقد تم انتخاب ميلود قادري أمينا عاما لها، خلفا لحملاوي عكوشي، مع تجديد المكتب الوطني الذي تم تكليفه بالسهر على تحضير المؤتمر الاستثنائي للحركة، والذي تنوي القيادة الجديدة تنظيمه قبل نهاية السنة الجارية.وقال عبد السلام كسال، في تصريح لـ”الفجر” أمس، إن “الحركة ناقشت أول أمس خلال دورة استثنائية للمجلس الشورى الوطني وضعها الداخلي، وما آلت إليه مؤسساتها وحملت المكتب الوطني السابق مسؤولية الأوضاع التي هي عليها وما ألحق بها من أضرار، مما دفع بمجلس الشورى إلى سحب الثقة من الأمين العام ورئيس المجلس الشوري”.ويعد أول قرار للقيادة الجديدة للحركة حسب كسال “إلغاء عقوبة التجميد والإقصاء عن جميع أعضاء وإطارات الحركة، التي أصدرها المكتب الوطني السابق، دون وجه حق وبعيدا عن النصوص القانونية المنظمة لعمل وسير الحركة، ودعوة الجميع للالتحاق بجميع مؤسساتها دون إقصاء أو تهميش، وكذا الأشخاص الذين أقصيوا تعسفا والذين ضاقوا ذرعا من التصرفات غير اللائقة إلى العودة فورا إلى حركتهم”. وأوضح المتحدث أن “هذه الدعوة وجهت للمناضلين وإطارات الحزب” و هي لا تعني رئيس الحركة السابق عبد الله جاب الله، الذي يؤكد بشأنه “أنه أقصاه المؤتمر وبالتالي فعودته إلى الحركة من صلاحيات المؤتمر المقبل إذا كان يرغب في العودة”، مشيرا إلى أنه “لم يتم التطرق إلى هذا الموضوع إطلاقا”.مالك رداد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)