يعدّ القطاع العقاري بشكل عام، والقطاع الإسكاني بشكل خاص، أكثر القطاعات التي تعاني من مشكلة توفر مصادر التمويل، نظرا لأن هذه المصادر يفترض أن تكون مبالغها ضخمة، وآجالها طويلة، مما تطلب البحث عن مصادر تمويل جديدة لمواجهة نمو القطاع العقاري، حيث أن مصادر التمويل التقليدية غير قادرة على مواجهته، مما دعا البحث عن أساليب تمويلية جديدة، ليست بالضرورة قروضا مباشرة من المؤسسات الائتمانية، والبنوك وشركات الإقراض ومؤسسات التمويل العقارية التقليدية، وأنتج ذلك أدوات تمويلية مبتكرة عن طريق الأسواق المالية. فلم تعد الخدمات المصرفية تقتصر على تقديم خدمات القروض والاستثمار وأعمال الوكالة وغيرها، بل تنوّعت لتشمل صناعة التأمين، وتحويل أصول مالية غير سائلة إلى أدوات مالية تتداول في السوق المالي وهو ما يعرف بالتوريق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سامية كسال
المصدر : مجلة الحقوق والحريات Volume 1, Numéro 1, Pages 209-232