الجزائر

دور شخصية الاستاذ (القيم الدينية والخلقية) في التقليل من السلوك العدواني في حصة التربية البدنية والرياضية



إن ظاهرة العدوان تحتل مكانة واضحة لدى مختلف الباحثين سواء الاجتماعيين منهم اوالنفسانيين والاقتصاديين وكذا الأطباء وغيرهم ، و ذلك تعدد الأسباب التي تنجم عنها سواء النفسية أو الاجتماعية او الثقافية او الاقتصادية او السياسية و غيرها من الأسباب التي لها علاقة مباشرة او غير مباشرة بالعدوان. و هناك عدة تصورات نظرية لعلماء النفس الاجتماعي، تم وضعها خلال السنوات السابقة في محاولة تحديد الأسس النفسية و الاجتماعية لهذه الظاهرة . يعتبر العدوان في المجال الرياضي من المواضيع الهامة في مجال علم النفس و الاجتماع الرياضي وسيظل احد المواضيع الجديرة بالبحث ، حيث يرى كثير من الباحثين ان السلوك العدواني شأنه شأن أي سلوك انساني متعدد الأبعاد متشابك المتغيرات متباين الأسباب بحيث لا يمكننا رده الى تفسير واحد ، و مع تعدد أشكال العدوان و دوافعه تعددت النظريات التي فسرت السلوك العدواني . وعند مناقشة العلاقة بين الرياضة و العدوان يجب وضع وجهات النظر المختلفة في الاعتبار ، حيث ان وجهة النظر الاولى تشير الى ان ممارسة الرياضة لها دلالة ايجابية ، أثبتت أهميتها القصوى للمجتمع ، ولكن اذا كانت وجهة النظر الأخرى تشير إلى ان الممارسة الرياضية لها سلبيات و ذلك من حيث ظهور السلوكات العدوانية . كذلك يجب الإشارة بأنها توجد عدة طرق و تقنيات للكشف عن هذه الظاهرة سواء النفسية او الاجتماعية منها ، في المقابل هناك عدة كيفيات تعمل على التقليل او الحد من ظاهرة العدوان في الوسط المدرسي . و من بين الطرق و الكيفيات التي تعمل على التقليل من الظاهرة هي التمسك بثقافتنا القاعدية و التي هي مبنية على أسس متينة مستمدة من لشريعة الإسلامية متمثلة أساسا في القيم الدينية و الخلقية. و في هذا الصدد كان اختيارنا لموضوع البحث الحالي حول: دور شخصية الأستاذ (القيم الدينية والخلقية) في التقليل من السلوك العدواني أثناء التربية البدنية والرياضية.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)