إن لتكنولوجيـا الاتصال والإعلام الحديثـة دور كبير لا يستهان به في مجال التربية والتعـليم ، هذا الدور لا يمكن إغفالـه أو تخطيه ، كما أن هذا الدور لا يقتصر على تكنولوجيــا الاتصـال والإعـلام الحديثـة وحدها،ولا على وسيلة بعينـها، بل هناك دور المعلـم والمتعـلم ، وما مدى مواكبة المناهج التربويـة والتعليمة للعصـر، إضافة إلى بيئة الاتصال الاجتماعيـة والثقافيـة ، دون إغفال دور مؤسسـات التنشئـة الاجتماعيـة الأخرى خاصــة : الأسرة والمدرسة.
لقد أدت التطورات المسارعة في تكنولوجيا الاتصال والإعلام الحديثـة إلى تقدم حياة الأفراد والمجتمعـات في شتى المجـالات ، كما خلقـت حاجـات جديـدة لهم ، لكـن بالمقابل أثرت سلبـا عليهـم ، وذلك لمـا تحمـله من مخاطر : صحيـة ، واجتماعيـة، وثقافيـة ...
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - شـعبانـي مــالك
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية Volume 9, Numéro 2, Pages 23-44 2015-03-01