لقد أصبحت المنظمات الحديثة على دراية تامة أنه لا سبيل لها للتقدم و الوصول إلى الرواج أو الريادة، دون انتهاجها طريق الإبداع و العمل على تنميته، خصوصا في ظل التغيرات و التحولات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و التكنولوجية، لذلك فهذا النوع من المنظمات يسعى بشكل حثيث لتهيئة البيئة الإبداعية للأفراد، عن طريق منح الفرص والتجاوز عن الأخطاء، و غيرها من المتطلبات المحققة للإبداع، ولعل أهمها تدريب العنصر البشري على اكتساب المكونات الأساسية للإبداع، فإذا تمكنت من تحقيق ذلك، قد تستطيع العمل على تنميته، ومن أجل تجسيد هذه الدراسة من الناحية التطبيقية ومعرفة مدى وجود علاقة بين عملية التدريب ممثلة في مراحله والعناصر الأساسية المكونة للإبداع قمنا بإجراء دراسة ميدانية لمعرفة طبيعة هذه العلاقة وكانت أهم النتائج المتوصل إليها أن جميع المتغيرات المستقلة ممثلة في مراحل العملية التدريبية ذات تأثير معنوي على تطوير أو الرفع من القدرات الإبداعية.
Modern organizations became sure that it is not possible for them to progress and access to the boom or lead, without investing in the creativity, especially in the light of the changes and transformations of the economic, social, political, and technological issues, so these organizations seek to create an environment for individuals creativity, by giving them opportunities for errors, and making possible the achievement of other requirements which encourage creativity, and at the same time working to avoid obstacles
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبدالعظيم معاوي
المصدر : مجلة رؤى اقتصادية Volume 6, Numéro 2, Pages 277-295