تعد الرياضة أحد الأنشطة الإنسانية المهمة فلا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات من شكل من أشكال الرياضة ،لذا فهي تعتبر حقيقة اجتماعية تمس كل فئات المجتمع خاصة بعد التطور السريع بفضل الأبحاث العلمية التي مست جميع الرياضات بمختلف جوانبها بقصد تطويرها من جهة وتحسين أداء رياضيها من جهة أخرى، لهذا نشهد في السنوات الأخيرة تزايدا ملحوظا لاشتراك التلاميذ في برامج التعليم والمنافسات الرياضية وقد واكب ذلك تطوير علم التعليم التي اتخذت نظرياته منحنيات جديدة مواكبة لاتجاهات الحديثة في حصص التربية البدنية والرياضية من طرف لعب وأداء مهاري وفني وتحركات خططية وقدرات بدنية عالية ولتحقيق كل متطلبات اللعب في حصص التربية البدنية والرياضية وتحقيق الأغراض منها يجدر الحديث عن العوامل التي تساعد على ذلك، كالظروف والإمكانيات بما فيها المادية والبشرية، ومما لاشك فيه إن توفر الإمكانيات وحسن استخدامها يعتبر أمرا إلزاميا بالإضافة إلى إنها إحدى العوامل المؤثرة في تقدم الدول وتطورها بما من الأهمية الكبرى والأثر في إنجاح البرامج التعليمية وخاصة حصص التربية البدنية التي تحتاج إلى الوسائل ومنشآت وقاعات ومرافق رياضية بالإضافة إلى مراكز التكوين والمدارس التي تعمل على صقل الموهوبين والذهاب بهم إلى المستويات العالمية في عالم الرياضة التي هي في تطور مستمر في الدول الأوربية نتيجة التسخير الكامل للإمكانيات وتوفير الظروف الملائمة لحصص التربية البدنية بمختلف أنواعها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رشيد أمان الله - محمد حبارة - نور الدين عمارة
المصدر : مجلة الابداع الرياضي Volume 6, Numéro 3, Pages 326-343