دور الابتكار في تعزيز و رفع القدرات التنافسية الإقليمية في المؤسسة

يعتبر الابتكار عملية مستمرة و متجددة تعكس طبيعة الحياة فالعالم اليوم سريع التغير في جميع المجالات سياسية علمية تكنولوجية حيث تتأثر المؤسسة بهذا الواقع في هذا المجال توجد عدة عوامل تؤكد حتمية علمية تغيير المنظمة في عدة مجالات ذلك أن هذا البحث يهدف إلى إبراز أن الابتكار يعتبر أساسيا للتغيير والنمو و اكتساب ميزات تنافسية للمؤسسة كما يسمح بتقييم وضعية الابتكار في المؤسسة الجزائرية لاشك في أن التطور هو السمة الأبرز في حياة الإنسان منذ ظهوره الأول على وجه هذه الأرض و الأكيد أن الابتكار يعد نقطة بداية أينما كان يمثل حلقة الاهتمام في العملية الابتكـــارية حيث تأتي المنافسة الإقليمية في السوق المحلي من العوامل الأساسية التي أولاها الاقتصاديون الجزائريون اهتماما خاصا ضمن المحدد الأساسي للقدرة التنافسية ، و تتضح أهميتها فيما يترتب عليها من دفع المــؤسســات إلى البحث عــن صــور للمنـافســة غيــر السعــرية من خلال التجديد و التطوير و رفع مستوى الكفاءة و جودة المنتوج ، وتبدو أهمية التركز الجغرافي للمؤسسات التنافسية في منطقة أو مدينة واحدة لما يترتب عليها من سرعة انتشار و تدفق المعلومات بين المؤسسات عبر الإقليم كما تتضح أهمية ظهور منافسين محليين جدد في أنهم أكثر جرأة في تبني مفاهيم و أساليب و تكنولوجيا جديدة ، أي أنهم أكثر قدرة على التجديد و التطوير من المؤسسات القائمة بالفعل و التي اعتــــــــادت على استخدام أســـــــــاليب معينة من الصعب تغييرهـــــــــــــــــا.