تتناول هذه الدراسة البحث في دور الأحلاف العسكرية في حفظ الأمن الجماعي الدولي، الذي سعى واضعوا ميثاق الأمم المتحدة، إلى إرسائه بعد نهاية الحرب الباردة وإنشاء منظمة الأمم المتحدة، التي وإن أورد ميثاقها النصّ على إمكانية إنشاء الوكالات والتنظيمات الإقليمية إلاّ أنّه لم يورد تعريفا لهذه الوكالات أو التنظيمات الإقليمية. وهو ما فتح الباب أمام الاختلاف الفقهي حول التكييف القانوني للأحلاف العسكريّة انطلاقا من ميثاق الأمم المتّحدة، الأمر الذي يلقي بتبعات مباشرة على هذه الأحلاف تجاه نظام الأمن الجماعي الدولي وذلك تبعا للوصف القانوني الذي تأخذه.
Résumé:
L’objet de cette étude consiste à examiner le rôle des organisms régionaux en matière de sécurité collective (Maintien de la paix et de la sécurité internationales) que les fondateurs de l’Organisation des Nations Unies (ONU) ont mis en place à la fin de la guerre froide. Certes, la Charte de l’ONU fait allusion aux accords et organismes régionaux mais sans pour autant les définir, ce qui a ouvert la porte à toute interprétation doctrinale divergente au sujet de la nature juridique de ces accords et organisms régionaux, et partant, des critiques contre le système de sécurité collective.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/08/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حيزوم بدر الدين مرغني
المصدر : مجلة العلوم القانونية و السياسية Volume 5, Numéro 1, Pages 91-104