دم جديد

التواصل بين الأجيال والتناوب على المناصب في كل موقع سنة الحياة التي دأب عليها البشر مند أن اتضحت مفاهيم المسؤولية وتطورت الأفكار بفضل وسائل الاتصال خضوضا في الزمن الحالي .. وأضحت قضية ما يسمى بتسليم المشعل تقيم الدنيا ولا تقعدها . لأن المشعل الذي لا نريده أن ينطفئ في وطن نكن له التقدير الفائق والود الخالص حان الوقت لتوصيله سالما غانما لمن له الحق في تسلمه..الإرث العام ليش سهلا اليوم بفعل التراكمات المصاحبة لا سيما وان الحراك السلمي الذي ما فتئ يصنع المشهد السياسي عندنا *يوقع ويضر *على ضرورة الانتقال السلس للسلطة وتجديد الدم بأوداج أخرى تنبض حيوية وحركية.. الشباب القلب النابض لأية امة له تحديات كبرى سيتجشمها في النهوض بكل شيء يحلوه وحنظله فمن يرث المكتسب يرث لا محالة التبعات .
ولكن والحال هكذا فان استعجال التسليم من المطالب القاهرة في الساعة الحاضرة ولنا في الأمم الكبرى أسوة حتى لا نقول نموذج لما لنا نحن أيضا من الميراث التاريخي المتأصل والمتشبع بقيم الجزائر.. فقط الميل يبدأ بخطوة.. فمن يبادر.