دلالة الأصوات المكرورة في تائيّة الشّنفرى

إنّ اعتدال نسق الكلام العربي وحسن وقعه على الأسماع وصولا إلى الأنفس يقوم على توالي الأصوات عن طريق تتابع مخارج حروفها وصفاتها (حسن التأليف)؛ وما تتطلبه من جهد ونفَسٍ وانسجام (قانون اقتران الحروف). فبتصويت الكلمة العربية نجدها في غالب الأحايين دالة على معناها في ذاتها .وهذا ما اهتممنا به في بحثنا ،إذ أحصينا أهم مخارج الـحروف وصفاتها وربطناها بالجانب الدلالي محاولين استنطاق" تائية الشنفرى" مع التركيز على أهمية تكرار بعض الأصوات وعلاقتها بنفسية الملقي(الشاعر) والمتلقي(المستمع أو القارئ) والمعنى العام للقصيدة(الدلالة الشعرية).