يستهدف هذا المقال، الحديث عن الخطاب بصفة عامة باعتباره فعلا اتصاليا من جهة و حامل بالضرورة لمضمون معين من جهة ثانية، ليتم استبعاد حياده من جهة أخرى. فكل خطاب يريد أن يمارس سلطة ما، فالخطاب الوالدي يمارس سلطته داخل أسرته ليحصل على الطاعة، و الخطاب السياسي يمارس سلطته ليحصل على التأييد و الخطاب الإعلامي يمارس سلطته إما تأثيرا أو تعبئة و توجيها. كذلك حال الخطاب التربوي و منه التشريعي، الذي يعبر عن إيديولوجيا معينة يسعى لتوصيلها بطرق مختلفة، لاسيما و أنه خطاب له مواصفاته التي تميزه عن باقي الخطابات، سواء من حيث المضمون أو المتلقين إياه أو الغاية التي يسعى إليها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - وشنان حكيمة - مليحي نجاة
المصدر : تاريخ العلوم Volume 4, Numéro 7, Pages 236-240