دفاع الجنرال المتقاعد وزوجته ينتظر الرد على طعنه في قرار إيداعهما الحبس

يترقب دفاع الجنيرال المتقاعد "غ.ا" وزوجته الرد على الطعن في قرار غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء العاصمة منذ مدة بإصدار قرار يقضي بإيداعهما الحبس، مع إصدار أمر بالقبض لارتكابهما خلال سنة 2014 جناية التزوير واستعمال المزور في محرر رسمي والحيلولة دون التحقيق من شخصية طفل، على خلفية إخفائهما ابنهما المعاق طيلة 28 سنة، وتبنوا طفلا بدله.وصرح الجنرال المتقاعد، أاثناء التحقيق معه، بأن ابنه الحقيقي هو الطفل المتبنى بينما الطفل المعاق هو المكفول، نافيا بذلك نتائج التحريات التي انجزها المحققون، والتي اثبتت بأن الطفل بالتبني قد تم تغيير اسمه ومنحه هوية الطفل المعاق.وسرعان ما تراجع الجنيرال عن إنكاره بعدما أن أعلم بأنه ستجرى خبرة علمية تتعلق بالحمض النووي "أ.دي.أن" على الطفلين واعترف مباشرة بأن الإبن المعاق هو ابنه الحقيقي.وشدد الإبن بالتبني بالمقابل على أنه الإبن الشرعي للجنيرال وزوجته، موضحا بأنه منذ نشأته وهو يحمل هذه الهوية التي درس وتحصل على شهادات بواسطتها ولا يعرف بأنه طفل متبنى، مشيرا بأنه تلقى مؤخرا صدمة لما علم بأن الإسم الذي كان يحمله هو اسم شقيقه المعاق.وأوضحت أم الطفل المعاق، أثناء التحقيق، بأنها فضلت الصمت خوفا من تعرض ابنها بالتبني لضغوط الشارع، فقررت مع زوجها إخفاء فلذة كبدها المعاق عن المجتمع طيلة 28 سنة، كونه لا يقوى على الحركة، وتبنوا مكانه طفل آاخر منذ 1986، بعدما تم تزوير جميع وثائق هويته حسب أقوالها.للإشارة فقد انكشف أمر الجنيرال المتقاعد وزوجته بعد تلقي فرقة الدرك الوطني ببئر مراد رايس رسالة مجهولة الهوية تعلمهم بسرهما ما استدعى فتح تحقيقات ميدانية واستدعاء جميع أفراد هذه العائلة ومن تربطهم بها صلة للتحري واستجوابهم.