دعوة لترقية التشاور والحوار البرلماني إلى المستوى المأمول بين البلدين (سي عفيف)

وأشار ذات البيان أن الطرفين تناولا العلاقات "الحضارية والثقافية القديمة التي تجمع البلدين"، داعيين، إلى "بذل مزيد من الجهود لترقية التشاور والحوار البرلماني إلى المستوى المأمول".وفي سياق متصل، قدم سي عفيف لضيفهحسب ذات المصدر عرضا عن الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية و التي "توجت بدستور كرس مزيدا من الحقوق لمختلف فئات المجتمع الجزائري وعزز حضور المؤسسة التشريعية لاسيما في المجال الديبلوماسي"، مشيدا، في نفس الوقتي "بحكمة القرار الذي اتخذه الرئيس بوتفليقة بتوجيه المداخيل البترولية لتصفية الديون الخارجية واستعمالها لتمويل المشاريع الكبرى والبنى التحتية مع تشجيع الصناعة، الفلاحة والسياحة كخيار بديل عن المحروقات ولتكون مكسبا للأجيال الصاعدة".
وبعد ان حذر سي عفيف من الإرهاب الذي قاست الجزائر ويلاته ي- كما اشار البيان انتهز المناسبة "ليجدد مواقف الجزائر الداعية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وكذا دعمها للقضايا العادلة وفي مقدمتها حق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير المصير مذكرا بمواقف الجزائر الرافضة للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول وحرصها على حل الأزمات بالحوار ونبذ اللجوء إلى العنف".
وبدوره، نوّه السفير الأذربجاني بالعلاقات الثنائية، "التي تأخذ جذورها من الشعلة التي أنارت بها الثورة الجزائرية الشعوب الطامحة للتحرر"، مبديا "ارتياحه لتوافقهما حول الكثير من القضايا الدولية".
وأكد ذات البيان ان الطرفين اتفقا يعلى" العمل لتعزيز روابط الصداقة بدعم التعاون الثنائي ورفع مستوى العلاقات البرلمانية عن طريق تبادل الوفود والتفكير في إنشاء مجموعة برلمانية للصداقة "الجزائر- أذربيجان".