دعوة لاختطاف جنود إسرائيليين لتحرير أسرى

دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، إلى إشعال انتفاضة ثالثة عنوانها "الأسرى"، حتى يتم تحرير كافة الأسرى في السجون الإسرائيلية.
طالب بحر فصائل المقاومة الفلسطينية، ليلة الجمعة 27-04-2012، بالعمل بكل الوسائل والسبل لاختطاف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى.
وقال بحر في وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في المسجد العمري وسط غزة "سنواصل المشوار حتى تحرير كافة الأسرى الذين يدافعون عن شرف الأمة العربية والإسلامية وليس عن شرفهم وحسب".
وأضاف "أعلن الأسرى الإضراب عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي ومنهم من أمضى أكثر من 40 يوما على إضرابهم جراء الممارسات التعسفية وسياسات إدارة مصلحة السجون بحقهم، فهم يمنعونهم أدنى حقوقهم من العيش بكرامة ويمنعون عنهم الدواء والزيارة بما يتنافى مع المعايير الدولية".
وتساءل بحر "ماذا تقولون أمام هذه الإجراءات، هل من الرجولة أن يدخل الإسرائيليون فيضربون ويعتدون أمام سمع وبصر العالم"، مشيرا إلى أن الأسرى يصرون على مواصلة الإضراب -رغم المفاوضات- حتى تحقيق الأهداف الإنسانية.
وطالب كافة المؤسسات الحقوقية والدولية وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والممارسات التعسفية بحق الأسرى، داعيا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف ما تمارسه مصلحة السجون من قمع وتنكيل بحقهم.
وشارك في الوقفة التي تخللتها إقامة صلاة تهجد ودعاء للأسرى، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية وقيادات حركة حماس.