دعوة الأنظمة العربية للاستجابة لمطالب الشعوب بالتغيير جمعية العلماء المسلمين

دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الدول العربية والإسلامية للاستجابة لمطالب الشعوب بالتغيير نحو الأفضل بالطرق السلمية، تحقيقًا للقاعدة القرآنية {إنّ الله لا يُغيِّر ما بقومٍ حتّى يُغيّروا ما بأنفسهم}. وشدّدت الجمعية، في ختام الدورة الخامسة لمجلسها الوطني، أول أمس، على أنّه ''لا منجى للجزائر من التحوّلات العالمية الحاصلة إلاّ بحفاظها على وحدة ترابها، وتصالح أبنائها، وتثبيت سيادتها''. وأكّدت في بيان حصلت ''الخبر'' على نسخة منه، على ''ضرورة الاهتمام باللغة العربية''، باعتبارها ''اللغة الرسمية للمجتمع والدولة''، وأنّ أيّ مساس بها يعد ''مساسا بالشّخصية الجزائرية''.
وأوضحت الجمعية أنّ خير ردّ عن الإساءات المتكرّرة للمقدسات الإسلامية هو ''الالتزام بكتاب الله تعالى وسُنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم''. وجدّدت الجمعية التزامها وتضامنها الدائم بخصوص القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأم دينيًا واستراتيجيًا وثقافيًا للمسلمين في العالم.