أخذت أحداث غرداية حيّزا كبيرا من اهتمامات الناشطين على مساحة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتقاطع الجميع من خلال تعاليقهم وصورهم ومساهماتهم في الدعوة إلى التحلي باليقظة والحكمة ونبذ العنف والتفرقة وعدم الانسياق وراء الداعين للفتنة.وحذر الأستاذ ساعد ساعد، المختص في علوم الإعلام والاتصال، على صفحته، من توظيف بعض الصور واللقطات البعيدة كل البعد عن غرداية، حيث تحدث في عموده الصحفي عن ضرورة التأكد من صحة الصور واللقطات قبل نشرها وبثها حتى لا نقع في فخ تأجيج الأحداث وإعطائها بعدا وصدى كبيرين قد يؤثران في الرأي العام بطريقة سلبية، خاصة في ظل تأثير السمعي البصري على التوجه العام للجمهور.الصرامة... لوقف العنفدعا فيصل مطاوي، صحفي بجريدة “الوطن”، إلى ضرورة محاربة العنف بصرامة، مؤكدا أن التحجج بالطائفية والأقليات لإثارة الفتنة أمر غير مقبول، داعيا لإيجاد حلولا جذرية لأزمة غرداية من خلال الحوار والتسامح لإنجاح الخطط الأمنية التي لا تكف وحدها لوضع حد للفتنة.وقال مطاوي في سياق متصل، إن الأشخاص الملثمين الذين أطلقوا النار على المواطنين في بريان والقرارة يجب أن يحالوا على العدالة.وخطف موقع الصحافي الجزائري الأضواء، من خلال نشر صور حول تطوع العديد من الشبان بولاية غرداية لترميم المساكن المتضررة وإعادة طلاء أخرى للتخلص من آثار الخراب الذي مس المدينة.وثمّن المواطنون توقيف العديد من المحرضين على العنف والفتنة في غرداية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يردع مثيري الشغب والفتنة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/07/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حكيم بوغرارة
المصدر : www.ech-chaab.net