تلبية لنداء عائلات موقوفين بسوريا، تظاهر مئات المواطنين السوريين بالعاصمة دمشق، أمس، رافعين شعارات تدعو إلى التغيير السياسي والحريات، في بلد لا زال الفكر الأحادي مهيمنا على الحياة السياسية فيه. وحسب ما نقلته العديد من المصادر الإعلامية، فإن هذه الحركة الاحتجاجية سجلت خصوصا بالقرب من وزارة الداخلية، لكن قوات الأمن لم تتساهل مع المتظاهرين، فعمدت إلى تفريق عمومهم واعتقلت أبرز الوجوه المعروفة برفضها للنظام القائم والسياسة المنتهجة، ومن هؤلاء الموقوفين يوجد صحفيون ومحامون وكتاب وناشطون في مجال حقوق الإنسان. والملاحظ أن حركة أمس جاءت بعد يوم واحد من تسجيل حركة احتجاجية مماثلة خرجت بعد صلاة الظهر من مسجد الأمويين بدمشق، رفعت نفس الشعارات تقريبا، وهو ما يوحي بأن الأمر يتعلق بحركية لا أحد يعرف لا متى ولا كيف تنتهي، خاصة أن مفجرها هم المشتركون في ''الفايسبوك'' والذين قالوا في رسائلهم إنهم لا ينتمون إلى أي جهة سياسية، وإنما مجرد رافضين للاستبداد والفساد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : العربي زواق / الوكالات
المصدر : www.elkhabar.com