«دعاة التقسيم هدفهم تفكيك الدولة الجزائرية وعلى الحراك أن لا يمشي خلفهم»

أكد د. بوعبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، أن دعوات الانفصال والتقسيم التي ظهرت في الآونة الأخيرة الهدف منها تفكيك الدولة الجزائرية، وأضاف بوعبد الله غلام الله، في التصريح الذي خصّ به أمس «الجمهورية»، أن المحاولات التقسيمية الهدف منها ضرب الدولة الجزائرية التي أسسها الأمير عبد القادر، وناضلت وكافحت من أجلها الحركة الوطنية إبان الاحتلال الفرنسي لبلادنا، مصرحا بأن العلامة عبد الحميد بن باديس قال : «إن الجزائر ليست فرنسا ولا تريد أن تكون فرنسا ولا تستطيع أن تكون فرنسا»، مشيرا إلى أنه إذا أراد الحراك الشعبي أن يكون أصيلا، فيجب عليه العودة إلى ثورة نوفمبر الخالدة، التي كان شعارها هو شعار الحركة الوطنية :« الإسلام ديننا والجزائر وطننا والعربية لغتنا»، داعيا إلى المحافظة على هذه الشعارات، التي ناضل من أجلها مجاهدونا وشهداؤنا الأبطال.وصرح إنه إذا أخطأنا ولم نعرف كيف نستغل الحراك، فإننا سنقضي على الدولة، ومن ثمة يجب أن تبقى الدولة الجزائرية واقفة، وكل من ارتكب خطأ يجب أن يعاقب عليه لاسيما إذا كان مقصودا .. وصرح أن الحراك الشعبي قام بتصحيح الأخطاء التي طرأت على الدولة الجزائرية، لكن من دون أن نهدمها ونبني مكانها دولة أخرى، وبالتالي على هذا الحراك لا أن يمشي مع هؤلاء ويسير خلفهم...